الحلقة الرابعة عشر من الجزء الثاني

80.5K 2.3K 107
                                    

الحلقة الرابعة عشر

#زهرة_لكن_دميمة_الجزء_الثاني


#بقلم_سلمى_محمد


قادته قدماه الى الفيلا...وجد نفسه متوقفا بالسيارة أمام البوابة...دلف الى الداخل...أستغرب من رؤية الباب مفتوح على مصراعيه...أنقبض قلبه...وأحساسه بوجود شيء غير مريح في الأجواء...سمع تمتمات خافتة صادرة من المطبخ...أتسعت عينيه بذهول...وهو يرى الخادمة...مقيدة ومكممة الفاه...نزع الكمامة بسرعة وبمجرد نزعها هتفت صارخة بأعلى صوتها: المدام والولاد أتخطفو

أرتسم الذعر على وجه أكنان...ثم أمسك يد الخادمة...وقال بانفعال: مين 

هزت الخادمة رأسها في صمت... تمتمت بفزع :معرفش

خرج أكنان من الغرفة كالمجنون...وحدث نفسه كيف حدث هذا...خرج الى الحديقة... وجد كلاب الحراسة ملقاة على الأرض...أتجه مسرعا الى غرفة الحرس...رأى الحارسين مقيدين ومكممين هما أيضا...نزع الكمامة والقيد عن أحد الحراس...

نفخ أكنان في وجه بقوة وسأله بصياح : أزاي ده يحصل وأنتو موجودين...

حليم بلع ريقه بصعوبة وقال بخوف:أتاخدنا على خوانه...

مسح أكنان وجه بعنف: أحكيلي اللي حصل...

بدأ حليم في الأرتجاف: كنا قاعدين عادى...فجأة سمعنا أصوات برا ....خرجت من الأوضة ...شوفت الكلبين مرمين على الارض ولسه هتحرك لقيت اللي بيضربني على راسي من ورا....ملحقتش أشوف مين اللي عمل كده...ولما فوقت لقيت نفسي أنا ورامي متكتفين...

وبدون مقدمات رفع كف يده وأنزله بقوة على وجهه وقال بصوت هادر:أغبية وجودكم زي قلته ...معرفتوش تقومو بشغلكم....

أنف حليم نزف من شدة الضربة وبلهجة مرتجفة: أنا بقالي سينين شغال عند حضرتك ولا مرة غلطت

رفع أكنان كف يده وضربه أقوى من الأول على خده : غبي...غلطة غلطت عمرك...اللي أتخطفو مراتي وولادي...أنا حطيت ثقتي فيك وأنت مكنتش أد الثقة ...هتف في وجهه بغضب...تستاهل اللي هعمله فيك لو أي حد فيهم أتخدش بس....قام بأخراج هاتفه وأتصل ببعض رجاله....وفي أقل من نصف ساعة كانت الغرفة مكتظة بالحراس...

أشار أكنان بيده لرجلي الحراسة...فأسرعا بأمساك حليم ورامي الذي مازال مكمم ومقيد...

بدأ حليم في الأنتفاض في وقفته والدم غطى أنفه وفمه...حاول تقيبل يده وقال بتوسل: سامحني ياأكنان بيه...

الخوف كاد يقتله فهو يعرف مدى قسوته وشراسته مع أعدائه...

قال أكنان بقسوة : حطوهم في أي مكان تبعي...جذبا الحراس حليم ورامي خارج الغرفة...صاح حليم طالبا العفو والمغفرة : أديني فرصة وأنا هصلح غلطتي...

زهرة ولكن دميمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن