الحلقة الحادية عشر #زهرة_ولكن_دميمة_الجزء_الثاني

87.4K 2.4K 148
                                    


الحلقة الحادية عشر

#زهرة_ولكن_دميمة_الجزء_الثاني

#بقلم_سلمى_محمد

وكانت بيننا قصه

و كانت تقول تهواني

تاتيني بالليل مشتاقه

تختبئ بين احضاني

كانت بالعشق تولعني

تشقه نصفين وجداني

تقول بيننا حب

عشق و حنين دامي

كانت ترقص على عزفي

تغني عزف الحاني

تدور حولي كفراشه

تخرجني من سجن اشجاني

جعلتني انسى ما اسمي

جعلتني انسى عنواني

كانت تقول يا عمري

انت في قلبي و كياني

كانت تقول ما عمري

سانسى ليلك الشاجي

و نسيت القطة الصغرى

وعودا اعطتها و اماني

ذهبت و تركتني مشتاقا

اذوب في باقي احلامي

توارت عني الورده

وتركت شوكها الدامي (كلمات ابراهيم الشامي)

من بعيد كانت تلقي عليه نظرة كاملة...جسده يحتل الفراش...شعرت بتمزق غريب يسري داخل قلبها...حاولت الأقتراب منه...لكن قدميها أبت التحرك...

شعرت بروحها تسحب من جسدها...

كلا والدايه ظلا صامتين جالسين بالقرب من الفراش...منتظرين لحظة أستيقاظه...

تقلصت ملامح وجهه من الألم... هتف كل من صفية وناصر بدعاء :يارب

حاول الصراخ لكن صوته ظل عالق في حنجرته...يريد الصراخ ...فالصراخ سيخفف من ألمه...حاول الصراخ لكن صوته أختنق داخل حلقه ...كرر المحاولة فخرج صوته بأهة خافتة : أااه... بيسااان

وفي خلال للحظات...بدأت أهدابه تتفتح ببطء..أغمض عينيه التي تأذت من وهج الغرفة...ثم عاد وفتحها بحذر...سأل بتمتمه : أنا فين ؟

ردت عليه صفية بلهفة:سلامتك ياقلبي ....

شعر بصداع يكاد يفتك برأسه...حاول رفع رأسه بعناد لكنه فشل وأنهار ساقطا على وسادته....أراد أن يحرك ذراعه فتألم...بدأ ينادي: بيساااان

دار ببصره المشوش يبحث عنها ...حتى وقعت عينيه فنادى عليها: بيسااان

لم تقدر على البقاء معه...وهمت أن تخرج من الغرفة لكن صوت ندائه بأسمها شل حركتها...التفتت له...

تقابلت العيون في صمت...أكتفو بنظرات تحمل كل معاني الألم والحزن والعتاب...

لم تقوى على البقاء...أعطته ظهرها لتخرج من الغرفة...

زهرة ولكن دميمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن