أقتباس

68.3K 1.3K 54
                                    


أقتباس
تصبيرة عشان الحلقة هتنزل بكرا وهتبقا حلقة طويلة ودسمة بالأحداث

دخل أكنان من باب المستشفى مسرعا...وجد أمامه الهامي منتظر اياه ...سأله وهو يتنفس بحدة: هي موجودة فين
_ الدور الرابع أوضة سته
لم يتنظر المصعد ...خوفه عليها لا ينتظر...قلبه لا ينتظر...أخذ يركض على سلالم الأدوار بخفة...فتح باب غرفتها دون الطرق ودلف الى الداخل بسرعة...
تبخرت نظرة القلق في عينيه ..لتحل محلها نيران من الغيرة عندما رأه يمسك بذراعها...أبتلع ريقه بصعوبة...تنفس بحدة يحاول على قدر المستطاع التحكم في غضبه لكي لا ترتعب منه...أقترب وجسمه ينبض بغضب مكتوم ...
صدمت زهرة من رؤيته...نظرة له بعينين متسعتين...
صر على أسنانه بعنف قائلا : شيل أيدك من عليها
تذكره جيدا فهو نفس الشخص الذي قابله في عزاء والدتها وشعر بوجود شيء بينهم وكذب هذا الشعور عدة مرات ...هز رأسه برفض عندما وصلت أفكاره عند نقطة معينة...هل يكون هو السبب في رفضها الرجوع اليه....هل تجمعهم علاقة عاطفية...ترك أحمد يديها ونهض ثم نظر له ببرود: أنت مين وأزاي تدخل هنا من غير أستئذان...
بملامح وجه متهجمة قال: قوليلو أنا مين بالنسبة ليكي يازوزو ...
سأل أحمد : مين ده يازهرة...
جلس أكنان فوق الفراش وقال بهدوء مفتعل : قوليلو أنا أبقا مين ولا أقوله أنا
شهقت عندما سحبها بجواره....حدق في عينيها التي أتسعت من الخوف وهي ترى شرارات الغضب تنطلق من عينيه..ثم قال: أنا خطيبها وأبو ولادها قصدي أبو ولادها في المستقبل...رفرفرت رموش عينيها بصدمة...
أحمد بلهجة رافضة: خطيبك يازهرة...
همس بخفوت بالقرب من أذنيها...خليه يمشي والاحسن مشفش وشه بالقرب منك تاني...
ظلت تحدق به بعجز ...تريد أن تنساه لكن مايجمع بينهم جعل نسيانه شيء مستحيل...أطفالها وعند تلك النقطة أستعادت توزانها

زهرة ولكن دميمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن