الحلقة السادسة عشر والاخيرة
#زهرة_ولكن_دميمة
#بقلم_سلمى_محمد
كوني إنتي...حبي نفسك كماهي
كوني واثقة من جمالك
فأنتي جميلة بطريقتك الخاصة
كوني سعيدة بوجهك...سعيدة بجسدك كماهو
كوني إنتي ولاتبالي بأراء الآخرين تجاه مظهرك
كوني إنتي كماهي... كوني سعيدة
____
ذهب أكنان اليه ومن مكانها...رأته يتحدث مع محمد ...سمعت هتاف أكنان : أنت بتقول أيه...هي دي العملية اللي قولت عليها مفيش أسهل منها ..
أنقبض قلبها ...رافضة أحساسها عندما سمعت كلامه ورأت نظراته المعتذرة لها...
هرولت زهرة باتجاههم ...قائلة بلهجة مذعورة : ماما مالها
تحدث محمد بلهجة مضطربة : الوالدة دخلت غيبوبة ...
همست بخفوت : الحمد لله ...تحدثت بنبرة أعلى ...وهتفوق منها أمتى
غمز أكنان بعينيه الى محمد ..
محمد بلهجة ثابته : خلال كام يوم بالكتير ...وممكن توصل لشهر ....أخفى محمد حالتها عنها وأنها من الممكن الأ تستيقظ أبدا...
همست زهرة بدعاء .. قالت : شكراا ليك يادكتور ...شكراا ليك ياأكنان بيه ...مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه
رد محمد بتردد : العفو ...ثم أنصرف
تحدث أكنان بهدوء: أنتي منمتيش النهاردة خالص ...محتاجة ترتاحي شوية ...وبكرا تيجي تشوفيها
هزت رأسها : عندك حق ...كملت كلامها بحيرة ...هو الواحد ممكن يركب هنا أيه عشان يروح بيته
تحدث أكنان ناظرا لها بشفقة :بيتك هيكون بعيد أوي عن المستشفى ...شقتي موجودة وأنتي موظفة عندي ..
قالت بعدم أستيعاب : مش فاهمة حضرتك تقصد أيه
قال بنبرة هادئة : أنا عندي موظفين ..اللي ساكنين بعيد ليهم أوض خاصة بيباتو فيها ...ومفيش أكتر من الاوض عندي ...أنا واخد دورين ...دور ليا خاص ودور للموظفين عندي...فكري كده وقوليلي ومتنسيش أنك لسه شغالة عندي ...من المستشفى للشغل هيبقا وضع مستحيل ليكي ..ردك أيه
ترددت زهرة في الاجابة ..
سأل أكنان : قولتي أيه؟
حسمت زهرة قرارها : موافقة...هيسهل عليا وقت ومجهود كبير...حضرتك كدا بتشيلني جمايل كتير مش عارفة هردها ليك أزاي
رد أكنان : وأنا مش مستني ترديها ليا ...تعالي معايا عشان أوصلك ...
زهرة برفض: أنا عارفة طريق شقتك من هنا ...كفاية تعبك معايا لحد كده
أنت تقرأ
زهرة ولكن دميمة
Romanceهو قاسي نجم يمتلك كل شئ الوسامة والغنى وجسد رياضي تتمناه الفتيات وبالرغم من مميزاته فهو يمتلك قلب قاسي أسود لا يلين، لا يطلب شئ يريده، لكن يأخذه مباشرة. هي زهرة فؤاد، إسم ليس على مسمى، فهي دميمة المظهر، أضحوكة الجميع وموضع سخريتهم. تعالو نرى ماذا س...