الأوفياء هم أناس ثابتون علي مبدأ الحق ، مهما طال الزمان بهم لايتغيرون......❤.................................
نظر الي صديقه المسافر بحزن ،وفد اقترب موعد نداء طائرته المتوجهة الي السودان ،وقال
:والله حاشتاق ليك شديد يا رئبال
رئبال:ولله انا زاتي حاشتاق ليك لاكن تقول شنو بس يا وليد ، الظروف
وليد:اي والله كلامك صاح
رئبال:يلا مع السلامة
وليد:مع السلامة تصل بي السلامة ان شاء الله، وسلم علي الأهل
رئبال:يوصل أن شاء الله
ذهب الي الصالة وأكمل اجرآته ، وركب الطائرة واستعد الرحلة
انطلقت الطائرة الي الهواء واقلعت......(تسريع للأحداث .....
هبطت الطائرة الي مطار الخرطوم ، ونزل الركاب نزل رئبال من علي الطائرة وتوجه الي صالة المغادرة وأكمل اجرآته وذهب الي الخادم الذي ينتظره علي السيار ،ركب السيارة وتوجهت به لي منزله لا ليس منزلا يمكن أن نطلق عليها اسم فلة، دخل فعادت به الذكريات الي الوراء
Flash-back
في أحد من أفخم منازل الخرطوم ....كانت تعيس أسرة سعيدة ،فالحقيقة هي ليست أسرة بل زوجان سعيدان ،يعم منزلهما الفرح والسعادة ،
:يا رئبال تعال أرفع معاي الستارة دي انا ما بحصل
رئبال:لا ما حا أجي مش قلتي لي غرفة ولدنا تعمليها براك وما دايراني اساعدك
:خلاص انا آسفة تاني ما بقول كدا يلا تعال ، بعدين انا حامل يرضيك أقع وأموت
رئبال بي غضب:تاني لو قلتي كدا يالميس ماحا اتكلم معاك
لميس:خلاص آسفة يلا تعال ،وتاني ما تصرخ فيني كدا
رئبال:معليش حبيبتي ما قصدي انتي عارفة انا بخاف عليك قدر شنو ، يلا جيبيه(لميس عبدالله ،بت آية في الجمال ، عمرها 22 سنة لمن رئبال عرسها ، وهو كان عمرو 26 سنة ، شعرها قاصاهو لي كتفها ولو هو اسود ، بشرتها فاتحة شديد لمن مايلة للاحمر، واصلا امها و أبوها لونهم ابيض الاتنين، عيونها واسعة وعدستها لونها عسلي ، جسمها متناسق،وسط يعني لا طويلة لا قصيرة ،بريئة شديد وطيبة وعسل ، أسرتها وضعهم المادي عادي شديد ، أبوها شغال أستاذ، وأمها ربة منزل وكانت راضين بي وضعهم المادي ، هي قرت معمار زي رئبال ، ولمن هي كانت برلومة رئبال كان خريج ، و حبو بعض في السنة دي ،وكان حبهم بيضرب بيهو المثل في الجامعة ،وهم كانو متفقين انو يجي يتقدم ليها بعد ماتخلص الجامعة ، مرت السنين ، و رئبال قرر يجي يتقدم ليها وهي في تالتة ، وكلم ابوهو، وابوهو رفض بي سبب وضع اهل لميس المادي ، وزيو زي (بعض) العائلات الغنية بهتمو بي القروش وبس، والمشكلة كبرت وابوهو طردو من البيت لمن رئبال أصر ،ولحسن الحظ رئبال كان عندو شركة وبيت وعربية يعني كان مؤسس نفسو وما محتاج لي شئ ، المهم مشا براهو لي أهل لميس واتقدم ليها وأهلها وافقو وتم العرس الي كان بسيط شديد وفقا لطلب العروس ،وامو طبعا لازم تكون مع راجلها مع انها ما كان عندها اي مشكلة في العروس )
(انا حا احكي قصة موت لميس بي اختصار لأنها طويلة)
طيب في يوم حصلت مشكلة بين رئبال وواحد اسمو ماهر مشكلة في الشغل و رئبال أهان ماهر شديد وطردو من الشغل وماهر اتوعد رئبال بي انو حيندم ، المهم في بت يوم جات بيت رئبال ودقت لي لميس الباب وسالتها من بيت ناس وقالت ليها اديني موية المهم لميس فضلتها ودخلتها البيت ، ويلا البت مسكت لميس ونسة واتصاحبو وشالو أرقام بعض ومشت ، ومرت الأيام عادي في يوم البت دي ضربت لي لميس وقالت ليها أنها عازمها في مطعم ، ولميس كلمت رئبال و رئبال وافق ،لميس مشت ليها بي حسن نية في المطعم،يلا طبعا ماهر هو الرسل البت دي ودفع ليها قروش كتيرة واتفق معاها أنهم يوقعو مرت رئبال ويجيبوها المطعم ويشربوها عصير فيه منوم ، وبعداك ماهر بيتكفل بي الباقي ، يلا لميس نامت وماهر شالها وداها مكان مهجور واعتدا عليها بي صورة بشعة شديد ، وكتلها هناك وطبعا الجنين مات معاها ،في الوقت دا رئبال كان بيضرب ليها تلفونها مقفول ، قام قلق شديد ولمن لي بليل ما جات مشا فتح بلاغ ، والشرطة بقت تفتش، بعد يومين لقوها مجدوعة والدم حولينها في مكان مهجور، وطبعا البت سفرها ماهر ، وهو كان قاعد في السودان لانو ماف أدلة عليهو فكان مطمن ،المهم الخبر وصل رئبال ودخل في غيبوبة لي أسبوعين وبعدها استفاق، في الأسبوعين ديل الشرطة كانت بتفتش في الفاعل وفي النهاية قبضوهو وقبضو البت معاه بعد رجعت السودان ، وحكمو عليه بالإعدام شنقا حتي الموت (الجملة عجبتني) ، والبت بي السجن ، و رئبال سافر بريطانيا لانو ما بقدر يقعد في السودان بعد الصدمة الحصلت ليهو في حبيبتو ومشت اشتغل هناك وأسس نفسو زي ماذكرنا سابقا........والقصة انتهاااااات "تن ترا را رن تن تن"(بي خشم خليل كوميدي😂)
أنت تقرأ
انفينيتي❤
Fiksi Remajaربما الأقدار تأتينا بما لا نشتهي💔 لاكنها محاطة بهالة من الخيرسنبصرها 👀بعد حين........،، قصة جميلة للكاتبة مزن❤