يوووه
سوري ع التأخير
استمتعوواا..
وكل ذلك وسط إندهاشات كيروا الذي وسع عينيه بجدارة...
كان كيراما أمامه ملقى على صدره، يتألم بشدة نتيجة الرصاصة التي إخترقت كتفه، وأنينه قد إخترق عقل كيروا ليتردد على مسامعه بشدة،
أخذ جسده يرتجف بشدة بينما حدقتا عينيه تهتزان بإضطراب، ماذا سيفعل الآن؟! لا يمكنه أن يفعل شيئ فكيراما ملقا على الأرض و يعجز عن النهوض، و الشخص كان مازال هناك بقربه يريد أن يطلق الرصاص مرة أخرى، كما أنه لا يستطيع الهرب فهو مقيد بالسلاسل مع كيراما حتى لو هرب لن يستطيع النجاة فيلزمه حمل كيراما!
بينما هو كان متشتت و مثقل الرأس، فلقد إستنتج من حركات كيراما أنه كان يريد حمايته، ولكن لماذا؟ لماذا يريد حمايته هكذا؟ ما سبب ذلك؟!
"إيه يبدوا أنني أخطأت التصويب فالمفترض أن أصيبه في قلبه فجسد هذا الفتى ليس عادي فمن الواضح أنه مختلف فطاقته القوية تتدلى بسرعة خارقة" أخذ الشخص يتكلم بينما يعدل من مسدسه بهدوء بارد ومبتسم،
"تشه! " أصدرها كيروا مدللا على غضبه و بالتأكيد يمكن سماع صوت صره على أسنانه بشدة! واللعنة هل عليه أن يستعمل قوته الآن؟!
فوجه الشخص البندقية نحوه و هو يبتسم بإبتسامته الجنونية فعقد الآخر حاجبيه بينما لم يشعر بنفسه وهو يمسك بكيراما بشدة دافعا إياه نحو صدره!
"إفعل هيا! " كانت نبرة صوت كيروا مشددة على كل كلمة
"ماذا؟! أفعل؟!! أهههه يبدوا بأنك متشوق إلى الموت بشدة! " أخذ يضحك بنبرة تخللها الجنون
أخذت عيني كيروا تتوسعان بشدة وبدون إحساس منه تلك العينين أضائت باللون الأحمر بعد أن كانت زرقاء، فوسع الشخص عينيه بجدارة بعد رؤية تلك العينين المضائة و اللامعة
كان الشخص أو الرجل يشعر بتلك العينين تخترق عقله لتعكس أوامره
"أقتل نفسك! " نطقها كيروا بهدوء وبنبرة حادة
و سرعان ما وجه الرجل بمسدسه نحوه ليطلق الزناد على قلبه!
فسقط ميتا غصبا عنه، لم ينتهي الأمر بعد مازال هناك رجلان يحومان حول المكان كالمجانين يبحثان عن أي شيئ ليصطاداه سواء كان حيوان أو إنسان!
و لكن كيروا أصبح مرهقا، فمجرد إستعمال قوته السحرية النابعة من عينيه يتلاشى، فبعد كل مرة يستعمل قوته تخور قواه ولن يستطيع فعل شيئ!
فتح كيراما عينيه بصعوبة بالغة و عليه ملامح تعبة و متألمة فأمسك بكتفه بألم شديد، فشعر بأنه متكئ على صدر كيروا الذي كان من الواضح أن عينيه متعبة ومرهقة!
أنت تقرأ
غابة الحب الجحيمية
Adventureصبيان لا يعرفان حتى بعضهما الآخر على إعتقادهما، يستيقظان في مكان كان كالغابة، غابة سحرية، جحيمية، مقيدان بالسلاسل في أيديهما تتغير حياتهما يوم بعد يوم كما لو أنهما لا يشعران بالوقت ، و لكن شيئا فشيئا بالرغم من الصعوبات والتشتتات و الفراغات التي سيوا...
