الفصل 17: غريزة القتل

2.3K 139 128
                                    



يووه ميينا..

قراءة ممتعة..






"أنت... أحمق! "

أخذت شهقاته تتعالى بشدة... و لكنه في النهاية إبتعد عن كيراما و أخذ بمسح دموعه بعنف!

مرت بضع دقائق والصمت كان سيد المكان، كلاهما ينظران إلى الفراغ بأعين حزينة!

و لكن ما قطع هذا الصمت تأوه صَدَرَ من كيراما وسرعان ما وجه كيروا نظره نحوه و وسع عينيه عندما رآه يمسك يده بشدة! وألم!

"ما بك؟!" إقترب منه قبل أن يردف مرة أخرى "هل تتألم؟!" أمسك بيده و أخذ ينظر إلى رسغه الذي كان متورم بسبب سائل الأفعى السام!

"أجل... قليلا! " أغمض إحدى عينيه بألم شديد ظاهر عليه "السم ينتشر!" نظر إلى يد كيراما لدقائق قبل أن ينظر لعينيه!

"إشفى! " وسع كيراما عينيه عندما قال كيروا الذي أخذت عينيه تتحول للون الأحمر لذلك ولكن سرعان ما ضيقها، فعقد كيروا حاجبيه عندما لم يحدث شيئ فنطق مرة أخرى "إشفى! إشفى آمرك بأن تشفي نفسك!! " في كل كلمة يقولها كيروا كان كيراما يوسع عينيه ولكن سرعان ما يقلصها!

"لم... ينجح الأمر! " قالها كيراما بينما رمش عدة مرات

"بالرغم من أنني كنت متحكم كل طاقتي في عيني!" عقد كيروا حاجبيه بينما أخذ ينظر لرسغ يد الآخر!

"لا بأس كيروا.. إنه لا يؤلم كثيرا!" كانت نبرة صوته واضحة!

فقابلته نظرة كيروا الحادة "أنت أحمق! سوف ينتشر السم إلى أن تموت! "

و لوهلة ما قاطع أحاديثهما صوت مؤلوف كان يقترب منهما "آسف تأخرت! "

"أين كنت إيكوا كنا قلقين عليك؟!" قالها كيراما بنبرة صوته الطيبة بينما قوس من حاجبيه بقلق!

"إلا أنا لم أقلق على هذه الحثالة إطلاقا! " نبرة صوته كانت حادة!

فنظر إيكوا إلى كيروا بعبوس عندما قال بأنه لم يقلق عليه! فتنهد بصمت قبل أن يجيب "واجهت بعض المشاكل الصغيرة... لا تقلق كيراما !" آخر كلماته كانت طيبة للغاية!

و لكن لوهلة إستبدل طيبته بالجدية والحدة بعد أن إقترب من الآخر و نظر إلى رسغ يده "أوي... من أين حصلت على هذا؟!... إنه...!! "

"إنه ماذا؟!" أمال رأسه بلطف وطيبة! و كأن الأمر لا يهمه أبدا!

"ه..هذا سم! " أجابه بينما أخذ يحك جبينه بجدية! فأكمل مرة أخرى "هذا السم لا يصيبك إلا إذا كان من أفعى سامة!!" قالها ببعض الهلع بصوته المنخفض!

"أجل لقد هاجمتنا! ثم قضيت عليها!! "

"أعلم ذلك ولكن... !!" عض على شفتيه بينما وسع عينيه على وسعهما وهو ينظر ليد رسغه "لا يوجد علاج له! " أكمل بنبرة منخفضة!

غابة الحب الجحيمية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن