قراءة ممتعة…
"نستسلم… نحن نستسلم! "
شدد على كلماته… فرسم الرجال الخبث الشديد عليهم قبل أن يمسكاهما ويقيداهما!
شعر كيراما بصوت ما من خلفه وكأنه يريد الخروج من مخبئه ولم يكن سوى إيكوا
"لا تخرج أيها الغبي إن فعلتها ستندم! " صرخ بنبرة واضحة وعالية جعلت من إيكوا يتصلب في مكانه… فمعه سوزانا… هذا خطير… إن أخذوها وأرادوا إصلاح الشق الذي في الجوهرة ستزداد قوتهم.. على سوزانا أن تصلح الشق بعد أن تكون الجوهرة بين أيدي كيراما وكيروا! لكي يتسنى لهما العودة إلى عالمهما!
"أنت من تخاطب؟!" وضع الرجل السلاح الخاص به على عنق كيراما الذي إبتلع ريقه قائلا "أنا مختل إعذرني أيها الأحمق! " قالها بخبث ولم يشعر إلا و أن المسدس يضرب عنقه بشدة فتألم كيراما بشدة وأطلق تأوها عاليا
"كيراما! " نطق كيروا بقلق بينما حاول الذهاب إليه إلا أن الرجل الذي يمسكه لم يدعه
"من الأحمق؟!" قالها الرجل بينما وجه سلاحه نحو كيراما للمرة الثانية
"أنت! " مازال كيراما يرسم الخبث والحدة فأراد الرجل أن يسدد ضربة أخرى بسلاحه إلى كيراما إلا أن الرجل الآخر أوقفه قائلا "توقف… لقد قال لك بأنه مختل لو لم يكن مختلا لما نعتك بالأحمق! "
"حسنا هذه المرة سأسامحه لأنه مختل! " نطق بنبرة خشنة فصوته نوعا ما كان مخيفا!
فأخذوهما إلى أن وصلوا لمبنى الTRT. .
-
-
-
"ما العمل ما العمل ما العمل ما العمل ما العمل ما العمل ما العمل لقد أخذوهما لااااا ما العمل ؟!!!… اللعنة….لااااا لقد أخذوهما!!! " كانت سوزانا تتكلم بصوت مرتفع بينما تسير ماشيتا يمينا ويسارا إلى أن إنزعج إيكوا منها قائلا "توقفي عن الصراخ ودعيني أفكر! " كانت نبرة صوت إيكوا عالية وهو يشعر بالصداع منها بالفعل…
"كيف يمكننا إنقاذهما إيييييكوووو! ؟!!" كان القلق و الجنون بادي على عينيها بشدة!
و لوهلة سمعا صوت أنين ما بجانبهما ولم تكن سوى إيروكا التي كانت تفتح عينيها
"أين.. أنا؟!" نظرت بكلتا عينيها ولكن نظراتها نوعا ما كانت ضباية و بعد عدة دقائق إستعادت نظراتها الواضحة والمرئية!
"لقد إستيقظت هذه البقرة! " قالتها سوزانا ببعض الدهشة المتولدة لديها
"أنتما؟!" نظرت إيروكا إليهما بنظرات لامعة نوعا ما
"إنها تتذكرنا! " نظرت سوزانا إلى إيكوا بإندهاش بعد أن رمشت بضع مرات
"بالتأكيد هي كذلك فالقرط لم يأخذ ذاكرتها! " أجابها بينما ينظر لإيروكا
أنت تقرأ
غابة الحب الجحيمية
Aventuraصبيان لا يعرفان حتى بعضهما الآخر على إعتقادهما، يستيقظان في مكان كان كالغابة، غابة سحرية، جحيمية، مقيدان بالسلاسل في أيديهما تتغير حياتهما يوم بعد يوم كما لو أنهما لا يشعران بالوقت ، و لكن شيئا فشيئا بالرغم من الصعوبات والتشتتات و الفراغات التي سيوا...
