أرجوا التعليق بين الفقرات، كما أنني لاحظت أن بعض الناس يقرؤون ولكنهم لا يصوتون حتى أخبروني فقط ما هذا البخل؟!🐸 تريدونني أن أحدث سريعا تفاعلوا معي، أنا فقط أنزلت هذا الفصل للأشخاص اللذين يتفاعلون معي فلا يمكنني حرمانهم منه، إن لم أجد تفاعلا يرضيني فالفصل القادم سأتأخر في تنزيله كثيرا، لكم الحرية في ذلك!
أيضا تابعوني..!
قراءة ممتعة..
----------------------------
غرست سيفها الضخم على آخر شخص قاتلته وهي تتنهد براحة ولكن بعد أن رأت إيروكا ماذا فعل ذلك الشخص القوي بكيراما أصبح الخوف يتملكها!!
"كيروا كيروا هيا إستيقظ أيها الغبي لقد أذى هذا اللعين كيراما"
نادت بأعلى صوتها على كيروا الذي مازال عالقا في دوامة من الماضي، و كأنه عالق في صندوق أسود ولا يستطيع الخروج منه،!
"كيروا! إن لم تتحرك الآن فإنك ستخسر كيراما!!" سوزانا لم تكذب بشأن ذلك، فهي تعلم بعلاقتهما جيدا و إن لم يستيقظ كيروا من حصاره حول الماضي فإنه لن يستيقظ أبدا، إن لم يرغب بالإستيقاظ حالا فهو لا محالة سيخسر كيراما و سيفقده إلى الأبد!
كان جسد كيروا يهتز بشكل متعرقل و غير طبيعي، إهتزازه كان قويا وهذا ما لاحظه الجميع فيه، كان مترددا ، مستسلما لواقع الماضي، و لكن عندما سمع كلمتا ستخسر كيراما! إهتزازه صار أقوى من ذي قبل، كان يستمر بالضغط على شعره الأزرق بقوة محاولا التحرر من نوبته السوداء!
"كيراماه كيراماه!" نظر لليمين ثم نظر لليسار وكأنه كان يبحث عن شيء، بدا كالمجنون تماما، لم يستطع أن يركز جيدا، و عندما رأت سوزانا حركته تلك إستمرت بالقول "كيروا هيا إنهض إن لم تسرع فإن كيراما لن يبقى حيا..!!" كانت سوزانا تسرع في كلماتها فذلك الشخص كان يقترب من كيراما الملقى على الأرض محاولا فعل شيء ما و بالتأكيد رغبة الشخص كانت هي إستخراج أعضاء كيراما و إعتصار لحمه الني ليتحسس مدى طراوته!
لم يكن كيروا يبدوا كما لو أنه غاط في نوم عميق، كان يبدوا كمن يبحث عن شيء ما و لكنه لا يدري أين أضاعه؟! كلمات سوزانا قد دخلت بداخله ولكنه مازال يقاوم الصوت، مازال لا يستطيع أن ينجوا من هذا الماضي!
"كيروا هذا آخر كلام أقوله لك كيراما في عداد الموتى إن لم تتغلب على حلمك فإنك لن تراه مجددا" كانت تستمر بالصراخ لكي يدخل صوتها في أذني كيروا الذي إزداد توتره وخوفه حالما سمع كلامها بدا كالمجنون وهو ينظر في كل مكان وكأنه لم يكن يعرف مصدر هذا الصوت الذي يذكر إسم كيراما!
أنت تقرأ
غابة الحب الجحيمية
Aventuraصبيان لا يعرفان حتى بعضهما الآخر على إعتقادهما، يستيقظان في مكان كان كالغابة، غابة سحرية، جحيمية، مقيدان بالسلاسل في أيديهما تتغير حياتهما يوم بعد يوم كما لو أنهما لا يشعران بالوقت ، و لكن شيئا فشيئا بالرغم من الصعوبات والتشتتات و الفراغات التي سيوا...
