لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية..
قراءة ممتعة..
نظر لإيكوا قليلا قبل أن يحول نظره لكيروا… فإبتسم قبل أن يردف
"سأفعل أي شيئ.. لأجله"
-
-
بعد مضي ما يقارب 4 ساعات، فتح كيروا عينيه بضيق وبعض التثاقل بسبب تلك الأشعة الذهبية التي تعبث بوجهه
فنظر لجانبه فوجد كيراما وإيكوا يتحدثان!
حمل نفسه و نهض من تلك الأرض بينما وضع يده على إحدى عينيه فاركا إياها بشكل بسيط!
"كيروا هل إستيقظت؟!" إبتسم بهدوء وهو يرمقه بنظراته المليئة بالطيبة
أومئ كيروا بهدوء بينما أخذ ينظر لجسد كيراما من فوقه حتى أخمص قدميه قبل أن يسأل بهدوء "جسدك!… هل أنت بخير؟!"
"أنا بخير لا تقلق" قالها بمرح و كان يبدوا بأنه مفعم بالحيوية
"لا تكذب ما زال جسدك يؤلمك" تكلم إيكوا بنبرة جادة مليئة بالحدة جاعلا من كيراما يعبس
"إيكوا لا تتدخل"
"إن كنت تريدني أن لا أتدخل فلا تكذب" حرك يديه في الهواء بدون أي إهتمام بحدته! و كأنه نسي كيف يتصرف كالأطفال!
"ظهرت على حقيقتك إيكوا" أردف كيراما ببعض المكر
"إيه! " أمال رأسه محولا وجهه لطفولته البريئة بعد أن كان حادا فأكمل "أي حقيقة؟!" بدى وكأنه لا يعرف شيئا!
إكتسبت عيني كيراما الهدوء قبل أن يقول "يالك من ممثل بارع لكن تمثيلك لن ينطلي علي" رفع أحد حاجبيه في نهاية كلامه
تنهد إيكوا بهدوء فأراد أن يقول شيئ ما إلا أن عينيه أصبحت موسعة بشدة في لمحة من الثانية
فعقد كيراما حاجبيه قبل أن يقول "ما الأمر؟!"
"أشعر بأحد من أعضاء TRT يقترب من هذا المكان"
"لماذا هم هنا؟!" أطلق كيروا كلماته الحادة فهذا المكان يبدوا رطبا كون الأمطار قد ملأته، فالمافيا تخاف من الأمطار
"لا أعلم ولكن يبدوا بأنهم يلاحقون شخصا ما.. يحمل… !" لم يستطع إكمال كلامه من شدة الصدمة التي إعتلته الآن! إنما ضغط على شفتيه بشدة
فأمسك بجبينه قبل أن يرجع للخلف زاحفا كونه كان جالسا وسرعان ما إستقام واقفا قبل أن يقول مرة أخرى "هيا لنبتعد"
وقفا من تلك الأرض وسرعان ما أسرعا بالإبتعاد
"كيروا أخبرنا ماذا يحمل الشخص؟" سأل كيراما بنبرة حادة وجادة
أنت تقرأ
غابة الحب الجحيمية
Phiêu lưuصبيان لا يعرفان حتى بعضهما الآخر على إعتقادهما، يستيقظان في مكان كان كالغابة، غابة سحرية، جحيمية، مقيدان بالسلاسل في أيديهما تتغير حياتهما يوم بعد يوم كما لو أنهما لا يشعران بالوقت ، و لكن شيئا فشيئا بالرغم من الصعوبات والتشتتات و الفراغات التي سيوا...