لم يتم التحقق من الأخطاء..
قراءة ممتعة…
قرب أحد الرجال تلك السكين مرة أخرى فلامست جلده…
فلامست جلده لتجرحه للمرة الثالثة، الرابعة، الخامسة، السادسة، السابعة، الثامنة…
كانت معدته وصدره مليئان بالجروح و الدماء، كان تنفسه سريعا ومضطربا، وتأوهاته عالية!
"حان وقت اللمسة الممتعة من التقطيع! " كان جنونه قد سيطر عليه وهو يبعد حزام بنطال كيراما عنه!
"مازلنا لم نشق معدته! علينا أن نخرج الكبد أولا! " عارض أحد الرجلان ففكرة خلع الكبد كانت أفضل!
"أظن بأن علينا أن ننزع القلب أولا!! " عارض الرجل الثالث فأردف الرجل الأول محدثا إياه "هل أنت غبي؟! لا يمكننا أن ننزع القلب أولا هذا سيجعله يموت! علينا أن نسمع تأوهاته ودموعه بروية! " أجل فما يقصده أن عليهم أن ينزعوا القلب في آخر نقطة لكي يتسنى لهم سماع تأوهاته و صراخه العالي! فإن نزع القلب لمات ولن يتسنى لهم ذلك!
"أنت محق! حسنا لننزع عضوه الذكوري عنه!" كانت نبرته جنونية و قابلة للزيادة!
"حسنا أظن بأن الجميع موافق! " قالها فأومئ الإثنان له!
و بعد أن نزعوا حزام بنطاله أرادوا أن يخلعوا البنطال ولكن قاطعهم صوت ما من الأرجاء "رائع! لما لا ألقي نظرة على ما ستفعلوه الآن؟! " رؤيتهم لذلك الفتى ذات الشعر الأزرق مرة أخرى أعادت لهم غريزة الإمساك به!
"أمسكا به! علينا أن نستكشف ذلك الفتى الأزرق! " أمر الرجلان اللذان بالفعل توجها له!
"لقد أنهيت حياتك بقدومك إلى هنا! " قالها أحد الرجلان بينما يقترب منه "بل أنت من أنهيت حياتك لأنك أخذت شيئا ليس بملكك!" أمال رأسه بينما إبتسم بإبتسامته الحادة و الحاقدة!
"موتا أمامي الآن! " أكمل بنبرة محتدة فهما كانا يحدقان في عينيه اللتان تحولتا للأحمر وهذه فرصة جيدة لإستعمال قوته عليهما!
إتجها إلى كومة من الأسلحة وهما يشعران بأن أحدهم يتحكم بهما فأمسكا بأحد الأسلحة وقتلا نفسيهما بدون أي خوف أو أي إهتزاز أو أي شيئ
بقي الآن رجل واحد، واللعنة هو حتى لم ينظر إلى وجه كيروا الذي إقترب من ذاك الرجل،،،!
هو بالتأكيد لا يستطيع إستعمال قوته مرة أخرى! فهذا سيتعبه خاصة في يوم واحد!
و بعد أن شعر الرجل بأن كيروا يقترب منه وجه بالسكين نحو بنطال كيراما يريد غرسها في عضوه "إن إقتربت لن أتردد في فعلها! " كان توتر الرجل و خوفه واضحا فهو قد رآى كيف سيطر هذا الأزرق على الرجلان من قبل بقوته! وهذا بالتأكيد سيجعله يخاف!
أنت تقرأ
غابة الحب الجحيمية
Aventuraصبيان لا يعرفان حتى بعضهما الآخر على إعتقادهما، يستيقظان في مكان كان كالغابة، غابة سحرية، جحيمية، مقيدان بالسلاسل في أيديهما تتغير حياتهما يوم بعد يوم كما لو أنهما لا يشعران بالوقت ، و لكن شيئا فشيئا بالرغم من الصعوبات والتشتتات و الفراغات التي سيوا...
