الفصل 44: محتجزة

1.6K 98 111
                                    










قراءة ممتعة..

-------------------------
























إبتلع كيراما ريقه قبل أن يرسم ملامح الهدوء على محياه

"بما أنك بدأت فأنا لن أنسى"

وضع يده على ذقنه و قربه نحوه

"أنا...!" نظر جانبا بينما أخذت شفتيه منحنى من العبوس الخفيف المتوتر،

"لا تقلق أنا لن أتخلى عنك كيروا مهما فعلت" قالها بنبرة جادة مغلفة بغلاف من الحدة البادية على عينيه

وسع كيروا عينيه المزرقة على وسعهما قبل أن يقلصهما، بدا أن عينيه تهتزان، لم يكن واثقا إن كان عليه إخباره، لكن بالنظر إلى ملامحه، كانت حادة، لم يستطع رفض الأمر تقريبا،

لكن لا يمكنه، بهذه الطريقة سمعته أمام كيراما ستتلاشى، يخشى أن تتلاشى و تذهب بعيدا، تختفي كالريح التي تعصف في بلدة ما ثم تختفي، كيف يمكنه إخباره أن أي شخص يخطوا لذلك الجبل يقتله كيروا ببساطة و بدون أي تردد أو يجعله خادما له؟!

"أنتما..." قالها إيكوا قبل أن يرفع رأسه و يراهما قريبان من بعضهما بينما كان كيراما يمسك ذقن كيروا فإحمرت خديه قليلا قبل أن يستأنف "أ..ء...أعلم أنني متدخل في شؤونكما ولكن نحن مستعجلين هلاّ غادرنا" قالها وهو يتجنب النظر إليهما

"يمكنك النظر إلينا نحن لا نفعل شيئا" قالها كيراما بطفولية بينما رسم إبتسامته المتواضعة

"تتظاهر بأنك لا تعلم شيئا تشه منافق!!" قالها كيروا وهو يستقيم واقفا رامقا إيكوا بنظراته الباردة المليئة بالحدة

"لم أقل بأنني لا أعلم شيئا بل أنا أعلم أكثر مما تعلماه عن نفسكما" قالها بنبرة خبيثة جاعلا من كيروا يتقدم ناحيته فإنجذب كيراما تابعا كيروا بسبب تلك السلسلة التي تربط معصميهما

"ما الذي تقوله يا منافق؟!" شمل أكمامه كونه يريد تسديد بعض الضربات له ولكن الآخر إحتمى خلف كيراما "كيراما!" عبس قبل أن يمسك بقميصه

"جبان تحتمي دائما خلفه!" نظر كيروا جانبا ببعض الغضب الذي يتملكه

لماذا لا تأتي إلى الآن هل أنت خائف من كيراما لماذا لا تقترب؟!" إبتسم إيكوا بخبث و هو يطلق كلماته المستفزة جاعلا من كيروا في أشد حالاته غضبا و شدة

غابة الحب الجحيمية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن