الفصل 42: مسحور

1.8K 109 305
                                    





أرجوا التعليق بين الفقرات..



لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية


قراءة ممتعة..





----------------------------





























"كيراما! " قالها بنبرة حادة وكأنه يؤنبه،

"أنظر إلي"

لم يستجب كيراما له في المرة الأولى، بل كل ما كان يفعله هو التحديق في تلك الجثة الهامدة

"كيراما! " رفع صوته "أنظر إلي" لامست يديه خدي كيراما فجذبه إليه لتتشابك زرقاوتاه بتلك الورديتان

"لقد مات!" أكمل بنبرة هادئة مليئة بالجدية!

أنزل كيراما عينيه للأسفل فنظر للفراغ لعدة ثواني، قبل أن يرفع رأسه "يبدوا بأنه كذلك" كانت حاجبيه تظهر الحزن الشديد مقوسا إياهما ببعض الإستياء، حتى أن صوته كان يبدوا جافا، بدى عاجزا بعض الشيئ!

أبعد كيروا يديه عن خدي الآخر وأخذ ينظر إليه بهدوء!

مسح كيراما دموعه المتبقية بين جفونه "أنا فقط نادم لأنني لم أستطع فعل أي شيئ لأجله" حدقتا عينيه الوردية كانتا تهتزان بتعرقل، بدت لامعة، أجل هو نادم لأنه لم يستطع فعل شيئ، رؤيته يموت أمام عينيه يجعله حزينا،

"تلك هي رغبته" أردف كيروا ببرود بينما إستقام واقفا ليستدير جانبا

نظر كيراما إلى ظهره بنظرات هادئة قبل أن يطلق ضحكة خفيفة كانت مليئة بالحزن والإستياء و بعض الألم قبل أن يقول "كعادتك بارد المشاعر" أجل كيروا بارد المشاعر ولن يتغير بعد ما فعلوه له في الماضي، حتى لو كان طيبا سيكون طيبا فقط مع الأشخاص اللذين بقربه الآن، طيبته محدودة، ولكن حقده وحدته وبروده وكراهيته مع الناس مازالت قائمة، كل شيئ بالنسبة له يدعى بالمافيا يود قتله، لا يريد أن يترك أي أحد على قيد الحياة، عيشه في جبل كانت خطته منذ أن تحرر منهم، لقد أعلن بأنه يوجد في جبل ما مافيا واسعة وقوية النفود ولذلك يتكاثر الجواسيس لذلك الجبل وعندما يأتون إليه هو يقتلهم جميعا أو يجعلهم خداما له بواسطة قوة عينيه التي تدور الأسطورة حولها الآن! ، حتى إن كان الشخص ليس من المافيا فهو سيقتله بدون أي تفكير، فهذا ما عاش لأجله، جميع من يسمعون هذه الإشاعة يتكاثرون في ذلك الجبل لكي يشبعوا فضولهم ونتيجة لهذا يؤدي كيروا دوره من قتل وسفك للدماء هذا ما يستحقونه، هذا ما يدعى بالثأر، هو عاش لأجل هذا! و لكن بعد معرفته بكيراما قد تحدث معجزة وتتغير كل هذه الأحداث، قد يكرهه كيراما للأبد!

إستدار كيروا إليه عندما سمع كلامه، لم يظهر أي تعبير، كان هادئا، فحول نظره لتلك الجوهرة الزرقاء المضيئة، لقد كانت بيد كيراما!

غابة الحب الجحيمية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن