3

236 29 52
                                    

。 الجُـزء الثّـالث。

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

。 الجُـزء الثّـالث。

إستيقَظت العَاشِرة صباحًا تُفرق جفنيها بِـصُعوبة، نَظرت خلفها فَـلم ترى أحدًا لِـتزفرَ بِـراحة.

" هذا هوَ أغربُ حلمٍ حلمتُ به في حيَاتي".
تمتَمت لِـتنهض و تَغتسِل و تبَاشر في عملها المنزلي،
لِـتهم بعدها بالرّحيل إلى مَكان عملها في الخارج،

كَانت تعملُ في محلِ زُهور، ليسَت وظيفة الأحلام لكنها تفي بالغَرض .

_____

・11.00pm・

بَينما هيَ تَتَجهز للخروج من المتجر، و في هَذا الوقت تمامًا حيثُ تَتَطفل النّجوم مُعترضةً على غَسِق السّماء الحالِك مُصممةً على إنارةِ دَرب المَارين و الجالِسين ،
يَتوسطهَا قمرٌ ثَمِين يُباغِت كُتَل السّحاب التي تَتَستر علـىٰ ضوئهِ الباهِت، كانَت يِفيت تُبطؤ السّير ناحية منزلها،
تَتَأملُ السماء بالنجوم اللطيفة التي طَغت عـلىٰ عُتمتها،
منظرٌ راق لها و رامَ لهُ قلبها في كُل ليلة فَـهو يُرسل الراحَة لِـنفسها المُضطربة .

تَوقفت عَن السّير جرّاء رؤيتها لِـطفلٍ بَاكي أمامِ مَتجرٍ للسُكريات المُحببة لِـقلوب صِغار السّن ،

و كانَ بِـقربه رجلٌ أسن، و يبدو أنهُ قد شَجَب الصّبي بِـشدة، فَـهو كانَ يرفصه و يبكي و يَصرخ .

تأزفت لِما رأته، فَـجرتها قدميها ناحية مكانِ وقوفهما .

" مرحبًا سَيدي، هل هذا الطفلُ قريبك؟"
تلفظَت بِـلطف شديد بِـإبتسامة زينت ثغرها .

مما جعل الطفلَ ذو الخمسةِ أعوام يَسكُت قليلًا .

" أجل ،إنه إبنٌ لِـوَلدي"

" إن كُنت تسمحُ لي، يُمكنني التعامل معه، أنا مُربية أطفال جيدة! "
إنتطقت بِـثقة فَـإبتسم الرجل يُقهقه

" يا إبنتي هذا الصبي شَقيقٌ لِـلأرواح الشريرَة، حاولي معه و سَـترين"

" لا تقلق سيدي، أنا أجيد التعامل معه"
إنتطقت هيَ بِـثقة

نزَلت لِـمُستوى الطفل المرعُوب ينظرُ لهَا و كأنها شبحٌ ما .

" مرحبًا يا صغير "
أردفت مُبتسمة

نظرَ لها لِـبرهة،
لِـيبصق في وجهها،
و يصفعها،
و يرفصُ معدتها،
و يعض يدَها،
و يَشَدّ شعرها

حدثَ هذا كُله خلالَ خمسينَ ثانية فقط .

بينما العجوز المِسكين يُحاول حملَ حفيده الذي يِمزق الفتاة الآن .

" يا إلـٰهي !!! "
صرخت بِـشدة لِـتحرر من بينَ يدي هذا الطفل بِـصعوبة و تَفر هاربة تَحتمي بِـمنزلها بيدَ أنهُ كانَ قريبًا من مكانِ إهانتها .

دخَلت المنزل تَتَنفس بِـصعوبة بالِغة، لِـيردها إتصال من والدتها المُسافرة

" اوه عزيزتي يِفيت لَقد كبرتي، يا إلهي شعرت بهذا لِـمُجرد ردكِ علي، يفيت نحنُ سَـنعود غدًا فَـجهزي منزلكِ جيدًا عَزيزتي رُغم اني أفقه مُستوى النظافة و التنظيف لديكِ و لَكن لا بأس، عندما أعود سَـأقوم بِـتربيتكِ من جَديد هه، تجهزي وداعًا"

" مهلًا مهلاً مهلاً ما هذا ما اللعنه! "

صرخت بِـغضب، عائلتها مُزعِجة للغاية، أمها ثرثارة و مُتطفلة، لديها أخٌ سخيف كاللعنة، و أختٌ لا تَجلسُ في ذات المكان لأكثر من دقيقة، أما والدها فَـهو خارج المنزل طوال الوقت، و هذا لِـحُسن حظها .

زَفرت بِـضيق ، لِـتتجه لِـغُرفتها و تنعم بِـنوم ليسَ بالهنيء .

_________

هيييييي بارت سَخيف،

في معلومة على فكره، الأشباح السبعة ذولا مو كلهم عيال بتس، في واحد منهم مو من بتس، و له شخصيه ثانية في الرواية ..

بمعنى أصح، الأشباح سبعة، سته منهم من أفراد بتس، و واحد مو من بتس، والعضو المفقود من بتس له شخصيه مختلفه جدن جدن في الرواية .

اوكي مو جدن جدن

بِيْكارْدُو ⛊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن