اَلْتُّره اَلْأَوَّلْ
・" يا آنسة هَل أنتِ بِـخير؟ "
تفوهَ قُربَ أُذنها شخصٌ مُسِن .فَتحَت إحدى عَينيها بِـصعوبة و كَان ضوء الشمسُ يَتسلطُ على بصرها .
وقعَ بصرُها على رجلٍ مُسن ملطخٌ بالتُراب يَحمل في يدهِ مِحراث، و الأخرى بها القَليل من الجَزر .
حاولت النهوض، لِـتنظر لِـنفسها و حولها بِـخوف، كيفَ أتت إلى هُنا ..!
" أتيتُ إلى مَزرعَتي صباحًا و مِن ثمّ وَجدتكِ مَلقيةً أمامها على الطريق ! ما ألذي جلبكِ لِـهذه المنطقة؟ إنّها مقطُوعة"
إنتطقَ الرجل ينظرُ لها يَترقب أيّ إجابة من ثَغرها ." أُريدُ الماء ارجوك "
تَلفظت تأخُذ أنفاسها بِـصعوبة.توجهَ الي منزلهِ الذي بِـداخل المزرعة، و حالما دخَل أحضَر الماء، و خرجَ و لَم يَجد لها أثرًا داخِل مزرعته ألبته مما أثَار دهشته .
・・・
بَقيت تَمشي داخِل هذا الشارِع سارحة الذهن،
' ما الذي أحضَرني إلى هُنا؟ ، كيف وصلتُ هنا؟'
・
" واه لَم أتَخيل أنّ أحَاديثكِ سَـتجلبكِ إلى هذا المَكان"
إنتطقَ رجلٌ منَ العدم و قَد ميّزت صوتهُ بِـسُهولة تامة ." أنت!"
صرخت" و اللعنة يا إمرأة في كُل مرة تَرينَني بها سَـتصرخينَ بِـ'انت !' ما هذا بحق الله!"
تَحدثَ هو بالمُقابِل يمشي بِـقُربها" اه كم أُحب الشمس "
اردفَ فجأة." هذا مُضحك "
إنتطقَت هيَنظرَ لها بِـغرابة
" أنتَ شبح، وَ تحب الشمس، هذا حقًا مُضحك،
و تَعلمُ ما هُو المضحك أكثر؟ أنني إستيقظت داخِل مزرعة لا أعلم أي لعنةٍ جَرتنِي إليها فُجَاءة !
و المُضحك أكثَر أنكَ تظهَر في كل مرة أقعُ بها في النوائِب !، مَن أنتَ بِـحق الرّب؟ ".
" شبحُ منتصفِ الليل، لا مشكلة في أن أظهَر في النهَار أيضًا ، هه~"
" أنت تَعلمُ كيفَ أصبَحت هُنا أليس كذلك؟ "
سألته و قَد توقفت عن المشي.فَـفكر قليلًا
" دَعِينا نرى، مِين يِفيت صحيح؟،
اوه صحيح، قبلَ سبعِ أعوَام،تَشاجرتي معَ والِدك حولَ خروجكِ مِن المَنزِل بعدَ الواحدة ليلًا لأنه كانَ يرفض ذلكَ تمامًا،
غضبتِ كثيرًا و شَتمتِيه رغم أنه والدك صحيح؟ حينها هوَ سيطَر على غضبه و حزنه كونَ إبنته تُهينه،
و قبلَ أن تصعدي الي غُرفتكِ، قُلتِ امرًا ما، هَل تذكرينه؟ "
" ل-لا، لا أعلم، إنتظر لحظة... "
" حاولي التذكُر "
بعد بُرهة هيَ نظرت لهُ بِـذعر
" أتمنى أن يُرسلني الرّب إلى مَكانٍ لا أرى سُمّك به، هذا ما قُلته "
" أرأيتي كيفَ أن هذا رائِع؟ انتِ تدفَعين ثمنَ أقوالكِ السّابقة "
" لمَ المزرعة بالتحديد؟"
سَألتهُ بِـغرابة" والدكِ يكره المزارع و الحراثه، لهذا انتِ هنا " .
تحدثَ هو ينظرُ للسّماء يَتنفسُ بِـعمق و يديه داخِل جيوبِ بنطاله يُدفئها، رغم أنّ الشمسَ ساطعةٌ، ما زالَ الطقس باردًا." هَل نَمشي ؟"
سألها بِـهدوء" أنا لا أفهَم شيئًا، أنا خائفة "
زفرَ بِـقلة حيلة
" معَ أنّني لَم أرغب بِـقولها أبدًا، و لَكن لا تخافي في الحقيقة، فَـأنتِ بِـرفقةِ شبحَ، و لو كنتُ مضطر لأكون ضدكِ لا تقلقي ايضًا، أصدقائِي سَـيُساعدوكِ، مع أنني لا اظن ذلك "" هل هذه لعبة المَوت؟ "
。。。
。。
。
أنت تقرأ
بِيْكارْدُو ⛊
Fanfiction𝙏𝙖𝙚𝙝𝙮𝙪𝙣𝙜 ☆ ・ يُسلّمُ شَبحُ القِرِيسُوكِيد ذاتهُ لِـمالكهِ تَسليمًا كاملًا دُون مُفاوضة أو مُقاومة مُنصاعًا بِـفكره و جسَده لهُ خاضعًا مُستَسلمًا لِـمالكه・ 『جمِيع المَعلُومات و الأسمَاء المُتَواجدة داخِل القِصة، مِن وَحي خيَالي ولا تَمت للوَا...