06

94 13 23
                                    

・اَلْتُّرْهُ اَلْسّادِسّ・

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

・اَلْتُّرْهُ اَلْسّادِسّ・

......

"تَبَقّى لكِ مَرحلَتين، هذا ما يَتضحُ لي، فَمنذُ البداية كانَت سبع سِنين"

" هَل تَستَطيع تَخمين ما سَأمر به في المرحلتين الأخيرة؟، أنا خائفة"
إنتطقَت بِقلق.

" لا أظَنّ هذا، لكني سَأُحاول، تايهيونغ"
نده عليه يُونقي موجهًا نظره ناحِية تاي الذي نظرَ لهُ بِهدوء.

" يجبُ أن نَحصل على البِيكاردُو"

" حُصولكَ على البِيكاردُو يَعني موتي يُونقي "

" إذا حرقناه في ليلةٍ كانَت السّماء بها بِلا نُجوم، صَافية يُضيؤها القمر فَحسب، و فِي مُنتصف اللَيل، حِينها سَتتخلصُ يِڨِـيت من هذهِ اللعنة، و سينتهي عَقد العُبودية الذي بينَك و بينَ سَيدك نامجون،

لأنه سَيحترقُ مع الكِتاب" .

" هذَا مُجهِد، و مُستحيل! سرقَةُ البِيكاردو كَـمن يسرقُ كلبَ حِراسة مُستيقظ، ليسَ بِهذه السّهولة يُونقي ".

" و مَن قالَ أنك أنتَ مَن سَيفعلها؟ أنا الذي سَأخذه، هذا لَن يُفيدَ يِڨِـيت فقَط بَل سَيفيدنا جميعًا،

أنَا سَأستَعيد عائلتي و هيأتي الكاملة كَـإنسان، و أنت سَـتعود كمَا كُنت"
تلفظَ يُونقي بِهدوء.

" مهلًا! إنسان! هَل سَأعود بشريًا؟"
تلفظَ مُندهشًا.

。。。。

' هُناك عشَرة أشبَاح في المَمَر الأوّل منَ القَصر، سَيقعون نائمينَ تمامًا عِندَ الثّامنة و عَشرون دَقيقَة، حينَها أُدخل الغُرفة التي أمَامك، سَتجد الكاميرات في كُل مكان، لقَد تحكمتُ بها مُسبقًا'

تقدمَ بِقدميه بعدَ أن تأكد أن جميع من أمامه فاقدٌ للوعي،

لا أحدَ منَ الأشباح في وعيهِ الآن، الجميع يَغط في نومٍ عميق، فَفِي هذا الوقت أُمروا بالنوم..

' إنعَطف يمينًا و سَتجدُ أمامك رفًا خشبيًا، إرفعه قليلًا و مَن ثم هُو سَيرتفع تَدريجيًا، لقَد أغلَقت جهاز التنبيه لذا لَن يعلمَ أحد'.

إبتلع ما بِداخل جوفه لِيرفعه و قَد إرتفعَ فعلًا.

'كلمة السر يُونقي أنا لا أعرفها '
تفوه من يخاطبه بِواسطة بوابةٍ ضَوئية صَنعها من يديه لِكي يَتمكن مِن مُراقبته.

" قُفل البيكاردو، هُو تَاريخُ تَوحِيد صَفحاته و تَجميعِها"
همسَ يُونقي يَتمنى أنهُ قَد أصاب.

فَلو أخطأ، فَستقطعُ تِلكَ السكين على رأسه لِتقصمه لِنصفين، و قَد بدأ يتعرق فعلًا.

أدخَل الرّقم الأول، و مِن ثمّ الثانِي و الثّالث و الرابع، و إتضح أن هُناكَ رقمًا آخرًا.

إرتجفت يديه التي إبتَلت بِفعل القَلق و التوتر.

" رقمٌ إضافي! "
همسَ لِنفسه بِقلق شَديد.

" سَبعة "
أردفَ صوتٌ مَألوف مِن خلفه فَعلمَ أنها نهايته.

" يا إلهي!"
تحدثَ تايهيونغ يُراقب ما يحدث و قَد بدأ بالإرتجاف.

" الرّقم هُو سبعة، أدخله "
أكمَل الآخر حديثه.

" هُ-هُوسوك"

" أدخِله و خُذ الكِتاب قبلَ أن يأتي الزّعيم"
كانَ هادئًا بِشكل أرعَب يُونقي،

لَم يملك خيارًا آخر، فَأدخَل الرقم سَبعة و أغلقَ عينيه يُقاوم الصّراخ.

و لكنّ الزّجاج فُتح حقًا،

" لمَ ساعدتني؟ "

" لأني أريد أن أعُودَ إنسانًا، من أجلك ".

نظرَ لهُ يُونقي بِغرابة، لِيهم بالرحيل.

。。。

" إحرقه قَبل أن ينهضَ الزّعيم و نَحترق نحنُ بدلًا منَ الكِتاب !!"
صرخَ تايهيونغ بِخوف شَديد، خوفٌ منَ الموت، و أن لا يعود بشريًا، و لا يرى يِڨِـيت مُجددًا.

" الساعة التّاسعة! يجبُ أن يُحرقَ في مُنتصف الليل! و يجبُ أن تكون السّماء صافيه"
تفوه يُونقي

" صافية؟ هَل هذا الهُراء حقيقي! سَنُقتَل يا رَجل إنتهى أمرنا "

صَرخت يِڨِـيت فجأة بِذعر.

غطّت أُذنيها بِألَم شَديد يَفتك جسدها، جميعه و كأن السّكاكينَ تُغرس به.

" يِڨِـيت!! "
صرخَ تاي يتجه نحوها بينَما هيَ تُحتَضر.

" إنّها المرحلة السّادسة، تبقى السّابعة "

" هذَا مُحال، لمَ لا يَظهر في مُخيلتي شيءٌ مِن ماضيها! يجبُ أن يَظهر و اللعنة!"

" لطالمَا البِيكاردُو خارِج صُندوقه، فَلن يَعمل أتباعهُ ألبَتّه، و سَيخسَرون جميعَ قُواهم ".


بِيْكارْدُو ⛊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن