اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
、、、、、、、、、、
・ما الذّي أفعلهُ هُنا؟
" أصبَحَت أفضلَ حالًا ايها الطبيب، هيَ تَتَنفَس جيدًا، لديها خمسُ كُسور، و الكثِير من الكدمات، كمَا انها فَقدَت القُدرة على الحركَة ".
。
تَوسعت عينَيها بِـدهشة و كأن الدّم في شرايينَها قد تجمد كاملًا .
أحَاطت بِها الظلمةُ مِن كُل ناحيةٍ و زَاوية، فقدت النطقَ فَـلم يسعَها سوى التحديق بِـجسدها الذي شُلت حركته و تغيّر لونه لِـيُسبح مصبوغًا بالأحمَر و البُني، الكدمات، الكثير مِنها .
・ما ألذي أضحَى بِي إلى هُنا ؟
"ما الذي جرى؟ كيفَ أصبَحَت هنا؟" سَـألت الطبيبُ بِـذعر شديد إستوطنها
"اوه يا آنسه، لَقد تعرضتي لحادِث سيرٍ سيء جدًا، لَقد إرتطمَ بكِ رجل في العِشرين من عُمره يُدعى هان يونغ، هوَ بِـخير تمامًا ". اجابها الطبيب بلا تَعابير وجهٍ تُذكر
" هَ-هَان يُونغ؟"
・
. ' إنّهم يسخرُون مني' .
・
خرجَ جميع الأطباء مِن الغُرفة، لِـتصبح مُظلمةً جُزيئًا .
كُنت تَقودِينَ ثملةً بالكَامِل، غيرَ واعية، بِـسُرعة مجنُونة، إرتَطمتي بِـرجُل في العِشرين من عمره كان قادمًا لأول مرةٍ بعدَ تَجنيده لِـسنتين سَعيدًا مُتلهفًا لِـرؤية والدته المَلقية في دارِ المُسنين،
و بِـسببِ تهوركِ و عقلكِ الفارغ كليًا منَ المنطق، هذا الفتى بقيَ مُنومًا بالمشفى لِـيَومَين و مِن ثمّ صَعدت روحه إلى السماء!! "
" أل-م تَقُل أنّني أحاسَب على أقوَالي؟ " تلفظَت بِـإستنكار
" لقَد حزِن أصدقائِي على هذا الفتى كثيرًا، و قرَرُوا تَغيِير مجرى اللُعبة " تفوهَ زامًا شفتيه يتكِؤ على مِسندة الكُرسي بِـمَلل .
" هَل سَـأمُوت إذن؟ أنا خائفة جدًا، أنا ضَائعة " . تحدثت و قَد تشكَلت عُقدة بينَ حاجبيها جرّاء رغبتها الحالِكة بالبُكاء
" الكثِير و الكَثير من الطُّرق، مِن المُستحيل إكتِشافها أو إنهَاؤُها مِن دُون ضيَاع "
" أنقِذني " تحدثت بِـصوت مهزُوز
" لا أذكُر أنّ هان يونغ وجدَ أحدًا يُنقذه"
أجابها ينظرُ لِـعينيها يحملُ طَيف إبتسامة على ثَغره .
" هل يعني أن كل شيءٍ إنتهى، هل إنتَهى هذا الكابُوس؟ "
" عليكِ مَعرفةُ أن حياتكِ الآن كَـسلة مُهملات، قذِرة كاللعنة،
و لَكن هُناك مِنها فائِدة، سَـتُعلمكِ دُروسًا قيّمة
بالرغم من هذا، أنتِ لَم تَتَعلمي أَلبَتّه،
لذا نحنُ هنا لِـنُخرجَ القاذورات التي خلّفها عقلكِ الفَارغ و كِبرياؤكِ السّاذَج من هذهِ السّلة، حينها سَـتُصبح نَقِيةً و نظِيفة،
و لكن ثِقي بأن عقلكِ و قلبكِ سَـيلوثونها من جديد بِـشتى الطرق و الأَسالِيب، سَـيعملون جاهِدين على تلوِيثها حَتى تَمتَلئ بِـالخطايا القِذرة من جدِيد،
و حِينَها لن نكُون معكِ لِـنمحي تلكَ القاذورات و الخطايا مُجددًا، الشيء الوحيد الذي سَـيكُون معكِ هوَ ضميركِ، اتمنى أن تستفِيدي منه جيدًا، فَقط أتمنى هذا فَـلقد مَللتُ منكِ،
