04

161 24 20
                                    

اَلْتُّرْهُ اَلْرَابِعْ
、、、、、、、、、

اَلْتُّرْهُ اَلْرَابِعْ、、、、、、、、、

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

、、、、、、、、、、

" أهلًا بِكِ حضرةَ الرّاقصة"
أردَفَ رجلٌ ثَملٌ يُقَهقهُ بِـصَخب مُستَمتعًا بِما يَحصلُ امامَ ناظِريه .

وجدَت نفسها تقفُ بِـملابسَ قذِرة، على مسرحٍ بهِ الموسيقى الهادِئة،

احقًا هذا؟

راقصةُ تعَرّي؟

ما ألذي آخطَأت بهِ لِـيَجعلها واقفةََ هُنا.

" هَل لي بِـأن أُنهِي كابُوسكِ هذا؟"
أردفَ رفِيق رحلَتها مُبتسمًا يقفُ أمامها بِـبَدلةٍ رسمِية .

إرتَجفت قدمَيها و لَم تَعد قادِرة على حملِها، شَعرت بالذعرِ التّام مِن الذي تَراهُ أمامَها،

أصابتها حالةٌ هِستيرية من الهلعِ، لاحظَ هوَ ذلكَ فَـأمسكَ ذِراعها يَحتَضنهَا حتى توقفَ صوتُ الموسيقى عَن إزعَاج أذنيها.

و بَدل مِن إشتِمام الروائح الكرِيهَة التي أزعجت أنفها، تَسللَت إلى أنفها رائحةٌ رُجولية مُهدئة، رامَ لها قُلبها و خفقَ بِـشدة، كَم كانَت رائعة .

شَعرت بِـناملَ باردةٍ كالثَلج تَتَسلَل بِـهُدوء إلى خُصَل شعرهَا تُبعِدهُ عَن عُنقها بِـرقة
" لَقد خرجنَا إِن كنتِ لا تَستَوعِبين"
أردفَ هَامسًا قُربَ شحمةِ أُذنها .

خَرجت من بينِ إحضانه

كانَ المكانُ مظلمًا، يَتسلط عليهِ ضوءُ القمرِ و عَمُود إنارةٍ بيضاء طَويل، هذا ما كَان يُضيء المكان فَـحسب، و الريَاح بهِ بسيطة، و قَد إستَنكرتهُ يِڨِـيت بِـدورها .

" أينَ نحن؟"
تفوهَت بِـتَوتر

" في حديقة ما، قَد هجِرَت منذُ مدة لذا لا أحدَ يَزُورها، هيَ مُظلمةٌ بعضَ الشيء"

" و لَم نحنُ بِـداخلها؟"
سألته هيَ

" يا إلهي"
تلفظَ يَنظُر إلى كُل شيء أمامهُ عداها بينما يمسحُ على جبِينه بِـتَوتر .

بِيْكارْدُو ⛊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن