。
。هَا قَد حانَ وقتُ النّهوض، إحمِلي أمتِعتكِ، و لكن عِندما تَحملينَ قدمكِ أولًا .
・・
كَم هُو مُثير للسُخرية مَديدُ القامة الذِي يُرخي جسدهُ، كَي لا يُؤذي نفسه، يَعمل جاهدًا على الإتزان الفِكري، إتزَان أفكاره و مشاعره، شيءٌ فقدهُ منذُ أن فقدَ جسدهُ روحه الثَمِينة، و لَن تُرد لهُ ألبته .
' إبني؟ هل هذا القَبيحُ إبنِي؟ هَل جُننتِ يا إمرأة!'
تبًا لِمن أهلكَ قَلب شخصٍ نَقي، فَـخلصه مِن نقائهِ لِـيُكتبَ لهُ التجرد من الرحمةِ و المَشاعِر، لِـيُصبحَ بالتّالي جسدًا بِلا رُوح، و كَم يَشعر بالرّاحة الان .
" نَامجُوناه!"
قَاطع صفوَ ذهنه صُراخِ مِن الأسفَل، لِـيَنهضَ مِن كُرسيه يضعُ زُجاجةَ الكُحول على الطّاولة .・
"ما لعنَتكم الآن؟ "
سألهم بِـهُدوء ينزلُ بِـتأني حتى أصبحَ يقبعُ بَينهم ." الفَتاة، متى سَـتُخلي سبيلها؟"
أردفَ تايهِونغ بِـنفاذِ صَبر .فَـقهقه نامجُون
" و هَل أنا أحتَجِزها؟""إنها تمامًا تَبدُو كَـمُحتجزة، أنتَ تُبالغ، قَد أضطرُ لِأن أقفَ ضدّك نامجون! "
تفوهَ بِـحدة و قَد إستقَام ناهِضًانظَر الجمِيع لهُ بِـغرابة و خوف، خَوف من ردّ فِعل نامجُون المُبتَسم .
نَهضَ من كُرسيهِ مُتوجهًا إلى أحدِ الرّفوف المُعلقةُ بالجِدار خلفهُ، نقَرَ بِـإبهامه على أحدِ الرّفوف مِما جعلها تَنزلقُ إلى الأسفل لِـيَظهَر كِتَاب أسودٌ مَحمِي خلفَ زُجاجٍ مِن نَوعٍ فاخِر داخِل ذلكَ الجِدار، فَـفتح قُفل ذلك الزّجاج لِـيُخرجَ الكِتَاب منه مُبتسمًا تحتَ أنظَار أشباحِه المُتَعجبة
فتحَ الكتَاب بِتأني..
" اَلقانُون رقَمُ خَمسةٍ و سِتّين مِن الفصل الثّالِث في كِتَاب البِيْكاردو لِـعِلم سِكَارْلِيد سِواند الرّوحِي، 'يُسلّمُ شَبحُ القِرِيسُوكِيد ذاتهُ لِـمالكهِ تَسليمًا كاملًا دُون مُفاوضة أو مُقاومة مُنصاعًا بِـفكره و جسَده لهُ خاضعًا مُستَسلمًا لِـمالكه' جمِيل ".
أنهى حديثهُ يتَرقبُ ردّ فِعلٍ مِن تايهيونغ الهادئ." و إن خَالفتُ هذهِ القَوانين؟ ما الذي سَـتفعلهُ لي؟ أنا شبحٌ في النّهاية"
إنتطقَ تاي يُضَيق عَينيه" إن خَالفتَ جُزءًا بَسيطًا مِن قَانونٍ واحِد ذُكِر داخِل البيكَاردو ، سَـيَتم وضعُ يدكَ فوقَ الصّفحة التي تَحتَوي على القَانون الذي خالفتَه، و حينهَا سَـيظهر لكَ مِن فوقِ الكِتَاب شُعاعٌ أزرَق سَـيكون بِـداخلهِ حُكم نِهايتك "
إنتطقَ كاي بينَما يجلسُ مُفَرقًا قَدمَيه يَرفعُ إحدى حاجِبيه بِـمُتعة ." أحسَنت كاي "
إنتطقَ نامجُون ينظرُ لهُ بِـهُدوء ." كِيم نامجُون، أتَوسلُ إليكَ إعتِقها و أُتركها، و سَـأبقى معكَ و أخدِمكَ كمَا الآن إلى أن يَنتهي كُل شيء، أقسِم لكَ بِـهذا ".
" تُقسِم لي؟ و هَل هذا جدِيد؟ لا يَهم، سَـأُفكِر بِـهذا الأمر".
。" يِڨِـيت"
تلفظَ بِـهدوء يَجلسُ على كُرسيٍ خشَبي قُرب تلكَ النائمة لِتنتَفض من مكانَها فَنظرت لهُ بِـذعر." ألَم أتَخلص منك؟ لقَد مضى أسبُوع كامِل أعيشه بِراحة لمَ أتَيت الآن!"
" بِراحة؟ معَ عائلةٍ كهذه؟ هذا بَعيدٌ كُل البُعد عَن الراحة، لقَد أردتُ أن أُعيد الأكشَن و الدّراما إلى حيَاتك، إغتَسلي و إنزلي سَأكون في الحدِيقة الخلفية، أُريد أخذكِ إلى شخصٍ مُهم"
تحدثَ قبلَ أن يفتح النافذة و يَققز منها تحتَ نظرات يِفيت المَفجوعة.ليسَ و كأنها اول مرة، هوَ يَرحل بأكثَر الطرقِ غَرابة، إما أن يقفِز، أو أن يَمشي حتى يختَفي، أو يختَفي من أمامها فجأة.
。
。" أوه لقَد أتيتِ! كانَ هذا سريعًا، كُنت أظن أن النساء يَستغرقون وقتًا طويلًا في تحضير أنفسهم"
تفوهَ يبتسم بِغرابة." و أنا سمعتُ أن الأشباح لا تَتَحدثُ طويلًا، و لكنكَ ثرثارٌ كثيرًا، ماذا تُريد مني؟ "
" سَأتجاهل ما قُلتيه حفاظًا على سَلامتَك، سَأخذكِ إلى يُونقي ".
نظَرت لهُ بِريبة حتى إستطاعَت التّذكر
" اُوه يُونقي .. "。
" ها نحنُ ذا، إنهُ في داخِل الكوخ ".
تحدثَ بينَما يقفَان في منطقة مُظلمة فارغة كالصحرَاء، فَإقتربا من الكُوخ الذي ينبعُ منهُ ضوءٌ أبيضُ خافِت .
فَرفصَ تاي البَاب بِقوة لِتُصرخ يِفيت
" ما خطبك أليسَ صديقك يا ألْكَع!!"" لقَد نسِيت "
تفوهَ بِصوت خافِت." ما خطبكَ يا أخرَق! "
صرخَ شابٌ أشقَر قصِير يَرتدي رداءً أسودًا بالكامِل.قميصًا قُطني أسود، بِنطال قَصير أسود.
" يُونقي، هذه يِڨِـيت!"
نظرَ لها يُونقي بِغرابة فَإبتَسم.
" ضحيةُ قُرعةِ البِيكاردُو الجديدة "
أنت تقرأ
بِيْكارْدُو ⛊
Fanfiction𝙏𝙖𝙚𝙝𝙮𝙪𝙣𝙜 ☆ ・ يُسلّمُ شَبحُ القِرِيسُوكِيد ذاتهُ لِـمالكهِ تَسليمًا كاملًا دُون مُفاوضة أو مُقاومة مُنصاعًا بِـفكره و جسَده لهُ خاضعًا مُستَسلمًا لِـمالكه・ 『جمِيع المَعلُومات و الأسمَاء المُتَواجدة داخِل القِصة، مِن وَحي خيَالي ولا تَمت للوَا...