02

165 24 23
                                    

اَلْتُّره اَلْثَّانِيْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اَلْتُّره اَلْثَّانِيْ

・・

صدمَ رأسُها فِي صَخرةٍ
صغيرةٍ أيقظتها من قَيلُولتها مفجوعةً مُتألمة .

" آه ما هذا "
حادَثت نفسها تُمسك رأسها بِـشدة تفركه لعلَ ألمهُ يسكُن .

نظَرت حولهَا لِـوهلةٍ بينما عينيها قَد شُلت من مَا رأتهُ أمَامها .

" منزِل عمّتي ! "
قالت هذا قبلَ أن تَستقيم بِـسعادة بالِغة، لَقد إشتَاقت لهُ حقًا، لَم تزرها منذُ سِت أعوَام .

توجَهت إلَيه تطرقُ البَاب بِـهدوء مُبتسمةً بِـإتساع .

" اهلًا بك، كيفَ أساعِدك؟"
تحَدثت عمّتها بإبتسامةٍ لطِيفة

" عمّتي ! انا أعلمُ انها مدةٌ طويلة، و لَكن هذا لا يعني أن أُمحى من ذاكرتكِ هكذَا "
إنتطقت هيَ تضحكُ بِـمرح تُخفي توترها من ملامح وجهِ عمتها المُتقلبة .

" هل أنا رأيتُكِ سابِقًا؟ إعذريني أنا حقًا لا أعرفكِ"
تفوهَت بكلامٍ كَـسُّم الذي كادَ أن يقتُلها .

" هَاه؟ "
إنتطقَت بِـعدمِ إستيعاب

" ع-عمتي، أنا يِفيت، إبنةُ أخِيك "
تفوهَت بِـقلق و بِـعينيها نظرةٌ مُرتعشة .

" أخِي؟ و لكن أخِي ماتَ منذُ ثلاثِ أعوام "
تلفظَت بإستنكار .

" كَم هذا مضحك، أنظري هيَ حقًا لا تتذكركِ"

تلفظَ تايهيونغ الذي ظهرَ من العدم يتكؤُ قربَ عمتها .

" لمَ هيَ لا تَتَذكرني؟؟ أجبني حالًا ! "
صرخَت تنظر لهُ بِـحدة.

إلتَفت عمتها بِـهلع إلى المكان الذي تنظرُ بهِ يِفيت. لكنها لَم تجد أحدًا
' هذه الفتاة مختلة'

" إنتَظري هُنا صَغيرتي "
إنتطقَت عمتها بِـإبتسامة.

" هل تذكَرتِنِي عمتي؟"
تفوهَت بِـسعادة .

بِيْكارْدُو ⛊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن