08

145 15 15
                                    

THE END

.....

فَتحَت إحدى عَينيها فَسارعت في إغلاقها لِكونها إنزَعجت من وميض الضوء الذي يَتسلطُ على بصرها من المصباح الذي بِقربها .

التفتَت للجهة الأخرى، لِترى ذلكَ الشبحَ الذي كانَ جُزء من جسَده يختفي معَ الضوء سابقًا، ولكن الآن لم يختفي شيء منه!

" مسَاء الخَير عزيزتي، شبحكِ باتَ بشرًا غَير مُخلد! أنا إنسان يِڨِـيت!!"
صرخَ يَقفز في أنحاء ذلكَ المَنزِل الذي إستنكرته يِڨِـيت بِدورها.

" من انت و لمَ أنا هنا! "

" كانَ علي ترككِ في الغابة كما قال يُونقي"
تلفظَ بِملل لِيخرج من الغرفة.

"مهلًا! انت "

خرجت لِتجده يجلسُ برفقة أصدقائهِ،
جميعهم يأكلون و يَشربون و يُشاهدون التلفاز بِمُتعة .

" ايها الغبي لقَد إستَيقظت رهينتك ".

" أعلم كاي "

" تعالي يِفيت، هؤلاء أصدقائي، تحولوا إلى بَشر كذلك يا فتاة، نحنُ أصبحنا بشرًا يِڨِـيت!"

" و هذا يَعني أنهُ يُمكننا لمسُها؟ "
غمزَ جُونغ كوك في نهاية حديثه لِتايهيونغ.

شهقَ تايهيونغ لِيرمي بالوسادة على جُونغ كوك بعدَ أن شَتمه.

نظَرت لهُ و هيَ غَير قادرةٍ على إستيعاب ما يحدثُ مطلقًا.

" إجلسي لكي نَشرح لكِ، فَأنتِ تَبدين كالمجتَهد الذي حصَل على درجة سيئة في الرياضيات".
تلفظَ تايهِيونغ لِيجلس على الأريكة، فَجلست هيَ الأخرى تنظر لهم بِغرابة.

" مَ-مَالذي حدث؟"

" عزيزتي يِڨِـيت، لعنَةُ البِيكاردو التي أصَابتك، إنتهت نهائيًا و أصبحتِ حُرة كالسابِق "

نظَرت لهُ و قَد شَعرت بِسعادة عارمة تَغمرها، فَهي و أخيرًا لَم تعد تقلق من حلول الغَد، أو منَ النوم و الإستيقاض في لعنة لا تَعرفها!

"ح-حقًا!".
ادلفت مُعقبةً بِتعجب إشتَمل على السعادة بِجميع انواعها.

" أجل ".

بدأ يحكي تايهيونغ لها ما جرى منذُ أن أغشِي عليها إلى الآن،
بينَما تُهمهم كل دقِيقة،
و على وجهها تعابيرُ لطيفة رسَمت إبتسامةً عَريضة على وجه تايهيونغ بينَما يحكي.

بِيْكارْدُو ⛊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن