اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
・・・・・
إستيقظت السادِسة صباحًا على صوت طرق على الباب، شَعرت يِفيت أن الطَارق لَم يكن يطرق بيده، بَل بِـمطرقة !
نَزلت بِـسُرعة خوفًا على بابِ منزلها الثّمين من التّكسير
" من من و اللعنة!! " صرخت بِـقوة بينما تنزِل الدّرج بِـسُرعة كَـادت أن تقعَ بِـسببها .
" عَزيزتي يِفيت، إفتحي الباب يا عاهرة !!! ". صَرخت و كأنها على وشكِ إجهاض جنين، تِلك من خمّنت يِفيت أنها زوجة والدهَا،
وَصلت يِفيت إلى الباب بِـسُرعة لِـتفتحهُ، تَتَفقد الباب من الجهة التي طرقَت بها زوجة والدِها لِكي تعلمَ إن كانَ بهِ حطامٌ ام لا .
" بِـحق الرّب ،هل هناك من يزور مَنزلًا بِالسادِسةَ صَب.. من هؤلاء و اللعنة ! ".
إنفَعلت بعدَ رؤيتها لِـبقية أفرادِ تعاستِها قادِمين من خَلف الباب بِـإبتساماتٍ مُريبة .
" يا إلهي يِفيت هل نسِيتينا بِـهذه السُّرعة؟ " إنتطقت أختها التي تصغُرها بِـسنتَين بِـمَلل .
" إخرسي يُومير و إلا.. "
" هل تَشتمينَ أمامي بلا حياء أو خَوف ! " إنتطقت زوجة والدِها السّيدة بُوراي بِـغضب.
" هيا يا أبنائي خُذوا ما تشاؤون من الغُرف فَـهي كثيرة، مِن أينَ لكِ المال حتى إشتريتِ مَنزلًا كَـهذا يا فَاشِلة؟ " تلفظَت والدتها تَضربُ كتفها بِـخفة
" أمي تَوَقفي عن هذا رجاءً، متى سوفَ ترحلُون؟ " سَـألتها تنظرُ لها بِـجدية
فَـنقرت والدتها على جبينها بِـالسبابة و الإبهام بِـقوة شديدة " يا لكِ من قليلةِ تربية!، ثم لَن نرحل، فَـأنا أُريد البقاء معكِ إبنتي " تلفظَت والدتها بِـإبتسامة.
