الجزء 03

3.3K 48 1
                                    


و زي كل يوم نغم في الجامعه و حشي الكرشه و الرمتله في الكفتيريا و عدم الموضوع و كان معجب سري ، بسترق النظرات بحذر و بحاول ينتهز اي فرص عشان بس يشوف الملامح المنحوته في قلبه قبل عقله ، أعرفكم على مقدام الطالب الحربي السنير و المعجب بالأنسه نغم زي ما هو مسميها نعم سيداتي سادتي مقدام كان مكسر في نغم و حلم حياته أنها تبقى ليه بس المسكين ما عارف منها عاقدين عليها ، نغم كانت بتتعامل معاو عادي بتمشي ليه عشان يشرح ليها و دا كان المخدره عدييييييل بس هي وييييين و هو وييين .
مقدام الطالب الحربي شخصيه هادئه ، وسيم ، طويل ، معضل ، شاااطر جدا ، اسمريكه كدا ، لحيه كامله اححييييييي انا ( وب علي بصوت أميره علي ) .
طبعا فتره ال ٦ الشهور الكانت بتتعالج فيها دي ما كانت بتمشي الجامعه بس بتجي في الاسبوع مره و مرات مبتجي نهائي و كانت بتجي تنزل الامتحان في مكتب الاداره و بتطلع البيت طوالي يعني حالتها كانت تحت الارض و الفتره دي كلها مقدام ما حصل صادفها و لا بالغلط و دا الشي الكان متعبه و مكسوف يسأل صحباتها عنها .
و في مره دخل الكفتيريا و كالعاده لقى اخواتنا في الله بدفسوا دفس صح مشى بيأس قعد قريب منهم يمكن يسمعهم بتكلموا عنها و لو بالغلط و فعلا نبأ فجأه قالت
نبأ : يا بنات الليله ماشه ل نغم منو معاي ؟
إسلام : دا ما داير ليه كلام أكيد حنمشي
شذى : قدام يا زوله أصلاً أنا أشتقت ليها و الله
نبأ : يحليلها ياخ بت مسكينه الله يلزمها الصبر بس
شذى : أميييييين
إسلام : أمين يا رب يعني زول يفقد كل أهله في ليله وحده حاجه صعبه خلاص

في اللحظه ديك مقدام بقى داقي صيوانه معاهم و بقى مصدوم و ما مصدق البسمع فيه و ما حاسي بالحوله لدرجه انه صحبه بتكلم معه و هو ما سامعه و بعد نقره في راسه حتى إنتبه
مقدام : اجججججج مالك ياخ ؟
صحبه : مالي في جيبي أنا لي ساعه برطن ليك و أنت ما معاي شارد وين ؟
مقدام : يا زول ما شارد المهم دقيقه و ارجع ليك
مقدام قام من مكانه و أتوجه على الشله الكريمه و بكل إحترام سلم على بالبنات و دردش شويه و براحه سألهم عن نغم و البنات حكوا ليه الحاصل ليها و قال ليهم يوصلوا ليها سلامه .
جرت الايام و الشهور و نغم رجعت للجامعه و رجعت البهجه في الشله و انتوا عارفين هم حيمشوا وين وبقى اي زول عايز وحده فيهم بجي الكفتيريا عديل .
و مافي داعي اوصف ليكم فرحت مقدام بيها لانها ما بتتوصف أبداً و على طول مشى عزاها و سلم على و واساها .


لو تعلمين مدى فرحي برجوعكِ لغضبتي من نفسك على تغيبكِ ✨🖤🥀

يتبع.....

ما السببحيث تعيش القصص. اكتشف الآن