جاء الصبح و مافي جديد و نغم قررت تقعد في البيت و تخلي الصياعه شويه حتى بعد الجامعه بقت ترجع على طول عشان تعرف تقرا كويس و على الحال دا لنهايه الاسبوع و جاتها فكره أنها تعزم خالتها و بناتها و الشله و لين و طارق عشا عندها في البيت يوم الخميس و فعلا كلمتهم و كلهم حيجوها .
الخميس أصبح و ما مشت الجامعه عشان تزبط الوضع و كدا المهم نغم نفسا حلو في الطبخ و أخدت الحاجه دي من أمها الله يرحمها و عملت ما لذ و طاب و أهم شي اللحمه عشان لين (جحمانه) و مشت جهزت و كانت لابسه فستان طويل و حتى أكمامه طويله لونه زيتي و فيه ورود بالبيجي و البني و كان الجحاب و الكعب بالبني و مكياجها كان هادئ مع روج كبدي لايق عليها .
طبعاً أول الحضور كان طارق (مجرم جاها بدري عشان ينتهز الفرص) ، العامله فتحت ليه الباب و عرف انها فوق و على طول جري مشى ليها و هي كانت جاهزه و بترتب في الحاجات المهم طارق دق الباب و هي كانت مفتكراها العامله
نغم : اي تعالي خشي
طارق فتح الباب براحه و نغم بإبتسامه عريضه
نغم : هههههه دا انت اتفضل
طارق بقى و اقف و ما قادر يتحرك من اللوحه القدامه ، نغم حرفياً كانت كأنها ماشه أفخم عرس في الدنيا
نغم : طارق هاي انت معاي
طارق بخطواط هادئه مشى على نغم و حضنها و بَِهمس بقى يحصن فيها بعداك مسكها من كتفها و قال ليها : أيه في الجمال الله يحفظك يا رب نغم من غير ما تحس رجعت حضنته (أستغفر الله)
بعدين نزلوا سوا و أستقبلوا الضيوف و طبعا الشله مكسره و منبرشه ليك في طروق و يشيلن و يتبسمن .
أخر الحضور كانت لين (طبعا هي ما شافت طارق الا في الصور و وقت العقد كانت في السعوديه) نرجع : السمحه وصلت و نغم كانت طايره بيها المهم اخيراً لين شافت راجل صحبتها في الحياه الواقعيه و همست لنغم قالت ليها : انت متأكده دا بشر زينا ؟
نغم : تخيلي بس
(في حاجه ما عارفنها عن لين رغم أنها روح نغم و صحبتها الا انها بتغير و بتحسد نغم على الوضع ال هي فيه و بعد ما شافت طارق زاده الغيره بس كله جواها )
طول السهره لين تشيل و تتظارف مع طارق حتى الشله لاحظوا للحاجه دي و بقوا يوسوسوا مع بعض ، المهم خلصوا القعده و الكل بقى ماشي بيته و الشله مشت لانهم بعربيتهم و طارق كان عنده مستشفى و بيت لين في طريقه و اما نغم وصلت خالتها و البنات .
أنا أسفه يا صديقتي و لكن أنا أحسدكِ على كل شئ 🥀✨🖤يتبع.....