مقدام و نغم اتطروا يوقفوا شرح لان مقدام خريج و لازم يستعد و زي ما قلنا هو طالب حربي يعني وضعه غير و تخرجهم غير و طبعاً ما نسى نغم عزمها التخرج و فعلاً لبت الدعوه و الحاجه المؤسفه انه اهله كلهم برا الخرطوم و ما عندهم طريقه يجوا يعني عنده نغم بس و اصحابه .
يوم التخرج :
بما انه التخرج صباحي نغم قررت تلبس بدله عشان الوضع رسمي و كدا و كانت البدله كاروهات رمادي بأبيض و اسود مع تيشيرت ابيض و الجزمه و الحجاب و الشنطه بالاسود و اتحركت على النادي
اما مقدام كان لابس الزي الحربي (وببب علي) ، و الوقت كله ما اتلاقوا الا بعد ما خلص التكريم و الطلبه مشوا على اهاليهم ، و اثناء ما مقدام واقف مع اصحابه و تجي نغم تلمسه في كتفه براحه كدا (وجع) و إلتفت عليها و اللحظه ديك داير يغمى عليه
نغم : مبروك يا ملازم
مقدام : الله يبارك فيك و عقبالك يا رب
نغم : امين يارب
و مدت ليه بوكيه الورد (لينا الله و قعاد المظله)
مقدام : ياخ مافي داعي تكلفي علي نفسك و بعدين انت معاي فمافي داعي للورد
نغم تشيل و تتبسم
بعدها باركت لباقي اصحابه و البتعرفهم و قعدت معه شويه و عزمته على العشا و انها حتجي تمره
المساء :
نغم اتجهزت و كانت عباره عن تحفه ايه من الجمال لبست فستان لبني ساده و الحجاب بيجي و الشنطه و الشبط العالي بالبمبي و المكياج نوعاً ما صارح عشان الوضع ليل و كدا و اتصلت على مقدام بأنها متحركه عليه و قال ليها انه هو جاهز و بعد ربع ساعه نغم و صلت و يجيها ذلك الرجل الذي يلبس بدله تسوي كدي نغم جاتها حاله الانبراااااااش و بقت تتمتم اما هو خدران عدييييل كدا ، طبعاً هنايه استغلت الموضوع و خلته هو يسوق و بقت توصف ليه
وصلوا ابطالنا المطعم و اول ما دخلوا على اتجاه الطاوله حقتهم يجيك صوت عالي
سبراااااااايييييس