بعد مرور أسبوع نغم و مقدام بدوا الشرح و كانت متفاعله معه و هو ما شاء الله دكتور بس بوصل المعلومه بسهوله و كان مجتهد معاها و هي كمان ما شاء الله عليه مجتهده و كان بقعد معاها ٣ مرات في الاسبوع .
و مرت الايام و الشهور و بقوا اقرب لبعض يعني البساط احمدي و مقدام المره دي قرر انه يطلعوا بدل ما يشرح ليها لانها انضعطت يعني نوع من التخفيف و مشى بيها مطعم على البحر (احييييييييي انا) و قعدوا اتغدوا و بعدها طلعوا على بالبحر و اخر ونسه و ضحك و فجأه مقدام سأل نغم عن حياتها عامله كيف و جواها شنو و نغم ما اتحسست من السؤال و ورته هي منو و حياتها عامله كيف
مقدام : معقوله انت شايله الهم دا كله و لسه بتبتسمي ؟؟
نغم : اعمل شنو لو ما ابتسمت و ضحكت حأهلك بدوامه التفكير
مقدام : يعني يعني بعد الحصل ليك دا ما ناويه تخشي في علاقه تانيه عارف السؤال ما في محله
نغم : لا عادي و الحصل لي دا ما حيوقفني من اي شي و ما بمنعني اني ارتبط بس حأكون حذره المره دي
مقدام : في التعامل ؟؟
نغم : لا في الاختيار لازم اختار الانسان البخليني مطمئنه و انا معه مرتاحه يقاسمني الهم و الفرح و كل شي نبني حياتنا وحده وحده و نكسب ثقه بعض لانه دا الشي الوحيد البخليني اتمسك في اي علاقه
مقدام : صح كلامك و زي ما قلتي الاختيار
و بعدها قضوا الوقت بمزاج و رجعوا بيوتهم و كانت الحاجه الحلو في مقدام بخلي تغم ترجع البيت بدري و بتصل عليها عشان يتطمن و دا الكان عاجب نغم ،و بقى مقدام كل ما يتذكر نغم يتكشم و يتبسم زي المجنون و نغم نفس الشي بس هي ما قادره تحدد هل هي معجبه بالشخصيه ولا مرتاحه معه ولا وضعها شنو بس كل مره بتتجاهل الموضوع و بتحاول تشغل نفسها بشي تاني
و لها في القلب ما لا يجوز لغيرها 🥀🖤✨