بعد ما رجعوا مقدام اتكلم مع عم نغم و كان انسان متفهم و قال ليه يكلم اعمامها و خوالها عشان يشوف رايهم و حيديه خبر بعد كم يوم ، فعلاً مروا الكم يوم (اسرع من الكم يوم حقتي مووووش كدا يا ساتاتا) و عم نغم اتصل على مقدام و قال ليه انهم موافقين و بارك ليه و الليله حيتلاقوا في بيت نغم (على فكره نغم كانت بتوري البنات اول باول حتى بت خالتها )
و اتصل عليها عمها و كلمها بالموضوع و بارك ليها و عرفت انه حيجوها بعد صلاه العشاء و جري كلمت البنات و بت خالتها ايمان حتكون معاها و الفتره دي ابت تتصل على مقدام .
بدوا يجهزوا الحاجات بما انه الوضع حيكون عشا و جهزت ملابسها و البيت رتبته بطريقه ظريفه ، و مرت الساعات زي البرق و كانوا مجهزين اي شي و لابسين ما عندهم حاجه و المره دي لبست تنوره
و هم قاعدين العامله قالت ليهم انه اعمامها و خوالها جوا فنزلت بس ايمان و قعدت معاهم و بعد فتره قصيره وصل مقدام و ايمان شغلت و ضعيت الانبراش و بعد ما ضيفت مقدام مشت المطبخ عشان لو عايزين حاجه تكون قريبه و بعد مده نادوها عشان تكلم نغم تنزل و فعلاً مشت ل نغم و بقت تقول ليها انت متأكده انه دا انسان
نغم نزلت و مقدام بقى ماسك نفسه عشان ما يقولوا خفيف سلمت عليهم و مشت قعدت جمب خالها و بعدها فتحوا الموضوع و كلهم موافقين و عرف شروطهم (استغفر الله ) و وافق عليها كلها و حددوا مواعيد الخطبه بعدها اتعشوا و اتعرفوا عليه اكتر و الحمدلله ارتاحوا ليه و بعدها كل واحد فيهم مشى بيته و ايمان باتت مع نغم
نص الليل :
نغم و مقدام شغالين خلط تقيل و هو يشيل و يتغزل فيها و ايمان نفس الشي مع خطيبها و ناموا و قلوبهم مطمئنه و كلها حب
بعد اسبوعين :
جاء موعد الخطوبه و اهل مقدام جوا كمان و قرروا يعملوا حفله في بيت نغم بما انه ولدهم الوحيد و عزموا الناس و الاقارب و زبطوا الوضع و نغم قالت ل مقدام يجي يجهز في بيتهم و الحمدلله وافق