مر يومين و نغم ما جات الجامعه و مقفله كل التلفونات حتى في البيت ما موجوده مشت لخالتها لانها تعبت ، بعدها نزلت الجامعه حتى انها ما جات الا مع البريك يعني من البوابه للكفتيريا عديل لانها متأكده انه الفرد قاعدين هناك و مشت مكان ما هم بقعدوا على طول و اول ما شافوها بدوا يصرخوا زي المجانين و كان باين عليها التعب و المرض كانها ما نغم البعرفوها وشها شاحب و عيونها واقع زي ما بقولوا جسد من غير روح
و طبعا البنات ما وقفوا اسئله عن الحاصل ليها و مالها عامله كدا و ما بترد ليه و ما موجوده في البيت و بعدها حكت ليهم الموضوع من بعد طلعتهم منها الى اخر حاجه و كانوا حزينين ليها شديد و بقوا يواسوا فيها بس هي كانت بتقول ليهم انها مرتاحه كدا لانها طلعتهم من حياتها
طبعاً دا كله و مقدام كان سامع الموضوع و عرف حاجه تانيه عن نغم و الظروف الصعبه بالبتمر بيها و اتمنى انه يقدر يخفف عنها ولو قليل و بعد كدا لازم هو يخطي خطوته ، مقدام قرر انه يتقرب اكتر من نغم عشان يكسبها و عارف انها في حاجات كتير فايتاها فقال انه يمشي يجمع سنه تانيه و يشوف المحتاج شرح منو و لحسن حظه طلعت نغم بس المحتاجه شرح لان الدفعه كانو عاملين قروبات و مافي ليها مكان حتى في قروب صحباتها مليان و هي ما اهتمت بالموضوع لانها غرقانه مشاكل
اول خطوه كانت انه يشيل رقمها عشان يقدر يتواصل معاها و يقدروا يحددوا الوقت و فعلاً ادته الرقم و كان حق الواتساب و عدا اليوم على كدا
مقدام بعد ما رجع السكن و الليل جاهم فتح الواتس و لقى نغم خاته البروفايل صورتها الولد دا من راقد وقف على طوله في السرير و اصحبه بقوا يضحكوا فيه و هو ولا جايب ليهم خبر و قضى الليل كله يتأمل في الملامح الجميله المستحيل تكون عايشه حياة مرهقه للدرجه دي و نام صاحبنا على كدا
مضيئه كالقمر ساطعه في السماء 🥀🖤✨