~ يئس من لوعة أساه فهو عاشق ~
لا أعلم ماذا حصل في الداخل حين رأيته
رؤيتي تبعثرت و قلبي خفق بقوة ، تلقائياً و دون تردد خرجت من الكنيسة ، احاول أن ألتقط أنفاسي
إن وجدت طبعاً..
استند على الجدار و ألهث، لم أكن مستعداً لهذا ، حاولت إبعاد هذه الأفكار من رأسي.
"يا عذراء!" تمتمت
ماذا يحدث؟ لم أشعر بهذا منذ... منذ
لا أذكر
و آخر مرة شعرت على هذا النحو ،وجدت نفسي أكن مشاعر
لشاب
تقدمت نحو النافورة و بللت وجهي ببعض الماء ، لأن الماء البارد ينقي الروح، أجلس على رخام منتظراً إلياس الذي أصبح مؤمنناً فجأة و هو يعترف لأبونا
مضحك، يقترف البشر أخطاء ثم يستغفرون و أنت تعلم أني أحاول الوصول إليك يا ربنا، صرختي عالية
لكنها هادئة.
تقدمت للصليب الكبير الذي هدفه تزيين الكنيسة من الخارج، لا للصلاة
فليكن ، بما سأبدأ؟
أحاول نسيان ذلك الوجه الجميل ، عروق يده المشبوكه تصلي لربنا ، رموشه الطويلة ، فكه الحاد.
هو لوحة مرسومة
هو فنّ"أبي السماوي..
المس ذهني وأفكاري، ولا سيما تلك التي استقرت فيه منذ وقت طويل ، شتت هجمات الافكار الشريرة بحسب وعدك "
أغمضت جفني بقوة أبعد صورة الفتى الذي رأيته للتو..
"أعطني القوة فتذهب الأفكار الشريرة وتضعف أمام الأفكار الطاهرة التي تقوي يوما فيوما
ليكن فكر قلبي مرضي أمامك يارب صخرتي وولييتنفست الصعداء.
"باسم ابنك يسوع أصلي آمين" نطقت خاتماً صلاتي و مغمضاً جفوني، أرسم صليباً على نفسي
"آمين!"
قال من خلفي
إلتفت لأراه بسرعة و كان
هو
الجمال ان تجسد بشخص