قُطِعت كل تلك المساف حين قبلتك
والآن انا ابكي لا ادري ما حدث
بضعه حجاره من السطوح رُمت علينا
شاهدنا الجميع
صغار الحي يصرخون
"عزرا ببوس إيليا"
"ايليا بياكلو"لا أشبع
أخرى تلو اخرى
هبة السماء ونعمةُ الأقدار؟
و عندما عرف القس أخبر والدي اني ضال و علي العوده الى الطريق الصحيح و البقاء في الكنيسه.
أواصل تقبيلك بكل طاقتي لم اعد أرى سواك
لم أرى سوى عزرا في حياتي
احاول ان لا أشعر بألم بعد كل هذا الضرب الذي تلقيته من ابي
انا اعمى
لا ارى سوى شعاعه.
يضربني أبي بسوط كان لجدي يضرب به الحمير
أنزف
"إيليا بدون عزرا ! فاهم؟" يقول لي ثم بزق بوجهي
أفسدت سمعته بالحي
امي تحاول ان تبعده
أغمضت عيني و هو يضربني
ممد على الأرض الخشبيه
و ما اراه هوعيسى
يقول الرب
"، ويُعلّقك على خشبةٍ، وتأكل الطيور لحمَكَ عَنك"
حاشا ان اكون اليسوع
لكن لحمي يأكل من السوط
وقبل السوط قلوبنا قبل ضلوعنا
"ربنا يهديك" يصرخ أبي
لا يعلم انني لا اهتدي سوى على طريقه
أتيقن بك
أغمضت عيني و ابتعدت عني و اسرعت امي بفتح الباب
في حلمي
بقينا هنا
مكثنا ربما دقائق أذكر لكن شعرتُ أنها ثانية