إن مايرهقني في هذه الإيام، وجوده.
" قابلني عالسطوح مشان اعطيك شي" وصلتني رسالة من عزرا
السطوح الملتصقة حيث الجميع ينظر الجميع.
لو أردت لمشيت حافياً لك.
الأرق؟
ليس آخر ما اعانيه في هذا العالم..
بل انت.
لكن في الإيام المُكتظه به لا أميز بين الحقيقي و المُزيف، والصوت و الهدوء، و الكلام والصمت، ولا حتى أميز بين نومي و يقظتي.
الأمور تتشابه وتختلط علي.
أراجع نفسي
كم مـرةً شعرت أنك تحتاج لطرح سؤالٍ ما.
ولكنك تعرف في قلبك أنك لن تكون قادراً على التعامل مع الإجابة؟
ما يتعبني ليس الباب الذي أغلتقه بيني وبينه
ولكن النوافذ التي أفتحها لأسترق النظر
مشاعرك لا يتم إعادة تدويرها ،فإذا طابت نفسك
لاتجبرها بأن تؤدي مهمة مشاعر ميتة..
هذا ما يقولوه
لكن أنت عزرا ش
أنت تستحق التعب
تستحق عناء أن أثبت أظافري في الصخر وأتسلق
أن أشعر بمذاق التراب في فمي
وأبيح له لمس وجهي
وتجرؤ على خصلات شعري
أنت تستحق أن أبذل طاقاتي كلها حتى أصل إليك
حين تزل قدمي
حين يتفكك الجسد الحجري من تحت خطوتي
ويخدعني حين أمد له يدي
أو حين ينهار جزء من القمة بآمالي
ويطمرني
تستحق أن أبدأ مجدداً من القاع
رغم كل آلام السقوط
رغم الهواء الذي استفرغته رئتي لكن جسدي خائر القوى هذه المرة
وأرى نيته في التخلي عني
أنا على وشك الوقوع مجدداً