الفصل الثاني

1.3K 51 3
                                    

الفصل الثاني


رواية مجنونة وجننته الحمد لله


ضحك علي الجميع وأحسست بإحراج بالغ ولكن جاء الدكتور وساعدني حتي أقوم ثم قال لماذا جئتي تركضين هكذا


كنت أنظر بالأسفل وبشرتي البيضاء محمرة للغاية من إحراجي ولكني رفعت رأسي وقلت ببراءة وأنا أنظر إليه وقلت أسفة ولكن كان علي حضور المحاضرة وكنت أظن أنك لن تراني إن ركضت أرجوك أعذرني دكتور


نظر لي للحظة ثم إنفجر ضاحكا وقال هل أنت مجنونة أم ماذا


نظرت له متفاجئة وقلت كيف عرفت 😶


ضحك مجددا وقال واضح جدا جنونك عليك حسنا لن أطردك هذه المرة ولكن في المرة القادمة إحرصي علي ألا تتأخري


قلت وقد عاد جنوني لي من جديد لا تقلق كل شئ سيكون علي مايرام إطمئن سيدي الدكتور


وفعلت حركة مسرحية ليضحك هو وجميع من في القاعة وينسون تلك الوقعة التي لن أنساها أنا في حياتي 😢


أما عن إنطباعي الأول عن الدكتور هو لطيف نوعا ما وليس كئيبا كأحمد العريس السابق لا أعاده الله لي✋


ولكن ذاك الدكتور هو الوحيد من نوعه الذي كان صغيرا في السن ولطيفا وطيبا 😱


ماذا أقول أنا هل أعجبت به لا بتاتا احم فسهر محمد لا يعجبها أيا كان 😶😎


نعم تذكرت أني لم أخبركم بإسمي سهر محمد تذكروه جيدا أساسا هو إسم لا ينسى سهر 😎


.


.


لحظة ما إسمي


.


سهر


.


جيد تحفظون جيدا 😏


.


المهم أصبحت أحضر محاضرات ذلك الدكتور بإنتظام ولا أركض كي لا أتعثر كما في السابق😭


عرفت فيما بعد إسم الدكتور كان أسمه :فارس 😍


أحب هذا الإسم جدا لا تفهمونني خطأ أنا أحب الإسم ليست الشخصية احم 😏😊


كنت دائما متجاوبة معه والقليل من كان يفعل ذلك ولذلك حفظني ومن القلائل الذين حفظهم في القاعة يا لفرحتي 😍


لا لست فرحة شئ عادي يعني لا شئ فيه 😏


وذات يوم سمعنا بأن الدكتور تحول للتحقيق لأنه ظعرت إشاعة بأنه تحرش بطالبة وكنت أعلم أنه ليس صوابا لأن تلك الطالبة تنتقم منه لأنها رسبت في إمتحانه


ولذلك قررت أن أذهب إليها وأواجهها وليحدث ما يحدث فهو لا يستحق ذلك


المهم ذهبت إليها وواجهتها وكان معي هاتفي أسجل به كلامها


قلت لما قلتي أن الدكتور فعل ذلك وهو لم يقترب منك أبدا


قالت ومن قال لك أني فعلت ذلك 
قلت بمكر هو قال لي ذلك

قالت وأنت صدقتيه كم أنت غبية 

قلت أعرف أنك تنتقمين منه لأنك رسبتي في إمتحانه 

قالت حتي ولو كان ذلك ما دخلك أنت

قلت دخلي أنه خطيبي وأنت شوهتي سمعته ولذلك أحاول إثبات الحقيقة

قالت أنا لم أشوه سمعة أحد وهو فعل ذلك بحق 

قلت حسنا لأصدقك أين فعل ذلك 

قالت في القاعة ولكن بعد أن ذهب الجميع 

قلت بثقة حسنا جيد جدا سأذهب الآن لغرفة الكاميرا وسأري هل فعل ذلك حقا أم لا وإن فعل سأقف معك وسأفسخ خطبتي منه فورا وإن لم يكن قد فعل ذلك سأقف معه هو ففي النهاية هو خطيبي

قالت بإرتباك وهل يوجد كاميرا في القاعة 

قلت بالطبع يوجد ألا تعرفين ذلك يوجد كاميرا في كل قاعة من قاعات الجامعة وسأذهب الآن لأري وإن لم أجد شيئا ستفضحين أنت في الجامعة 

قالت حسنا سأسحب الشكوي ولكن لا تبحثي في الكاميرات هو بالفعل لم يحدث وانا كنت مغتاظة منه 

قلت بثقة حسنا تعالي معي الآن وإسحبي الشكوي التي قدمتها ضده

وبالفعل جاءت معي وسحبت الشكوي وسألوها عن سبب سحبها للشكوي فلم تجب وسحبتها وذهبت

ولكني أنا لم أكتف بذلك فقدمت التسجيل الصوتي بصوتها الذي سجلته لها وفصلت من الجامعة لسنة كاملة بسبب فعلتها أما أنا طلبت ألا يظهر إسمي أني أنا التي قدمت التسجيل ولكنه بحث كثيرا حتي عرف أني أنا من ساعدته

وعندها جاءني وكنت جالسة بالكافيتريا وجلس إلي جانبي ثم قال أشكرك علي ما فعلت ولكن كنت سأتصرف بنفسي ولا تحاولي التدخل في حياتي مجددا هل فهمت

صدمت لما قال ثم قلت كنت فقط أود المساعدة فأنا لا أحب أن يظلم أحد أمامي

قال وما دخلك بي ولما قلتي أنك خطيبتي

لمعت الدموع في عيناي ثم قلت قلت ذلك لكي تصدقني وتوافق وأستدرجها في الكلام فقط ذلك 

قال لا تقرري عني بعد الآن ولا أريد أن تساعديني أبدا هل فهمت وداعا

وفور ذهابه نزلت دموعي هنا فلم أكن أتوقع ردة الفعل تلك أبدا هل أنا المخطئة الآن أم ماذا لا أعلم كل ما أعلمه أني حزينة للغاية فقط 


رأيكم في الفصل الثاني يا بنوتات وأكمل ولا لا 😊
فاطمة البتول

مجنونة وجننته الحمد لله *مكتملة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن