الفصل الثامن

738 36 2
                                    

الفصل الثامن

رواية مجنونة وجننته الحمد لله

كنت أفكر تفكيرا عميقا كيف سأبعد تلك الكوبرا إلين عن فارسي

وقررت سأبقي معه دائما وإن حاولت مقابلته أو الإتصال به

سأبعدها أنا عنه بطريقتي 😈

وبالفعل فعلت ذلك فكان ذاهبا للجامعة ذات يوم أثناء الإجازة وعرفت منه موعد خروجه وأخبرني بذلك وفي موعد خروجه من الجامعة جىت له وطلبت من فارس أن نخرج معا ولكن لحسن حظي أنه قال لي أن له موعد مهم فسألته مع من

قال وما دخلك أنت

وذهب من أمامي مسرعا وأغتظت منه بشدة 😤

ولكن سأسير خلفه وليحدث ما يحدث

وبالفعل ركبت تاكسي ومشيت خلفه كي أري إلي أين يذهب

ووصل إلي أحد المقاهي

وكما توقعت كان يقابل تلك الكوبرا إلين

كنت أراهما يتبادلان الحديث والضحكات وأنا أغلي

ولكن قررت أن أذيقه مم نفس الكأس

فاتصلت بخالد

وأخبرته أني سامحته وأود مقابلته في مقهي كذا الآن

وجاء بالفعل سريعا

وصعدنا معا ودخلنا ولم ينتبه فارس لدخولنا طبعا فهو منشغل 😒

ثم جلست مع خالد وقررت ألا أنظر إليهم

فقال خالد "كنت أعلم أنك ستسامحينني "

قلت بإبتسامة "نعم سامحتك وإنتهي الأمر "

قال بإبتسامة "كم أنا سعيد لسماع ذلك"

قلت "هذه الدعوة للمقهي علي شرف تصالحنا"

فإبتسم وقال "حقا"

قلت "نعم حقا"

كنت أشعر أن كلامنا رسميا لحد ما لا أعلم ربما لأننا تصالحنا من جديد ولا نجد ما نقوله

فقال هو "ها أخبريني كيف الزواج "

قلت "جيد لا بأس به"

قال "حقا ألا يحزنك ذلك الدكتور"

حانت مني إلتفاته له ثم قلت "يزعجني أحيانا ولكن لا زواج بلا مشاكل "

قال "نعم صحيح فهمت "

قلت "وأنت ألم تفكر بالإرتباط بعد "

قال "لم أجد الفتاة المناسبة بعد "

قلت "ولم "

قال "لأني أريدها مثلك وتشبهك في كل شئ"

"في بشرتك البيضاء وفي عيناك الزرقاء "

ثم قرب يده من يدي وأمسكها قائلا "وفي نعومة يدك "

فسحبت يدي منه سريعا وحانت مني إلتفاتة أخري لفارس

مجنونة وجننته الحمد لله *مكتملة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن