الفصل الحادي عشر
رواية مجنونة وجننته الحمد لله
خرجت من عندي وتركتني أفكر في هذه الزيجة التي ظننت أنها منحوسة منذ البداية 😒
فجلست أفكر قليلا هل أتزوجه وأضرب بكلامها عرض الحائط
أم أتركه وأعيش تعيسة طوال حياتي بتركي لحب حياتي التي لم
أحب غيره في الحياة
ولكن قررت ففي النهاية لن نعيش معها في نفس المنزل
ولن أحتك بها أبدا فلم أسمع كلامها فأنا لن أهتم لإمرأة شريرة مثلها وأنا طيبة كما تعلمون والطيب في كل المسلسلات
يربح في النهاية ولأني سأتبع قلبي سأربح بإذن ربي 😎
علي القافية كم أنا شاعرة ليحميني الله 😎😂
المهم نزلت بوجه كئيب لأبين لها أني سأرفض
ولاحظت إبتسامة خبيثة ترتسم علي وجهها كم هي شريرة 😒
المهم جلست بجانب فارس وجاء المأذون والشهود
وجهز المأذون كل شئ
وقال المأذون "يا فارس علي سنة الله ورسوله هل تقبل بسهر زوجة لك "
قال فارس "نعم أقبل"
قال المأذون "سهر بنيتي علي سنة الله ورسوله هل تقبلين بفارس زوجا لك "
سكت قليلا ليبدو الخوف علي وجه الجميع. الإبتسامة الخبيثة علي وجه أمه الشريرة
ثم قلت وأنا أضحك "قبلت بالطبع "
ليتنفس الجميع براحة وتصدم الشريرة بالطبع فلم يكن هذا ما تتوقعه أبدا
عندها قال المأذون "أعلنكما زوجا وزوجة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
عندها قام فارس وعانقني أمام الجميع وأنا خجلت من ذلك ودفنت وجهي بداخل صدره أخفي عيوني عن الناس
فأنا خجولة كثيرا كما تعلمون
المهم ضحك فارس وقال لي في أذني "لا تخجلي يا سهري لقد أصبحت زوجك الآن "
ثم أبعدني عنه فأنزلت رأسي بخجل
فرفعها وقبل جبهتي ووجنتي وأنا خجلت أكثر
ثم وضع يدي في يده ونزلنا من المنزل نذهب للقاعة التي حجزناها مسبقا أنا وهو
ووصلنا وجلسنا في المكان المخصص لنا وكلما نظرت للشريرة
وجدتها تنظر لي بحقد وكأني قتلت لها قتيلا يا الله كم هي حقودة وشريرة 😒
ولكني قررت ألا أنظر لها مجددا وأستمتع بزفافي
فكم مرة سأتزوج أنا
هي واحدة فقط وعلي أن أستمتع بهذا اليوم قدر إستطاعتي