لفصل الخامس
رواية مجنونة وجننته الحمد لله.
ذهبت معه عند من فرغ الكاميرات وجلسنا بفضول ننتظر من سيعرض علي الشاشة الآن
وبالفعل ظهرت فتاة لا نعرفها قبلا أو ربما نعرفها ولم نركز أنها موجودة قبلا
ربما تلك الفتاة من هواة التصوير وعندما شاهدت المنظر قالت لأصور هذه توقعاتي ولكن لما تنشرها في الجامعة هذا السؤال الذي لم نعرف له جوابا ولكن سنعرف غدا عند ذهابنا للجامعة إن شاء الله
شكر فارس الرجل وأعطاه مالا لتعبه ومجهوده وذهبنا
وفور خروجنا قلت بفضول "هل تعرف تلك الفتاة من قبل "
قال بحيرة "ربما طالبة عندي ولكن لم تفعل ذلك هذا السؤال الذي سأعرفه غدا إن شاء الله "
قلت "وهل سيهدأ فضولك للغد "
قال "ولم لا يهدأ فغدا سأعرف"
قلت "أنا لن يهدأ فضولي ربما لن أنام أصلا من فضولي "
ضحك وقال "أنت مجنونة أنا لا شان لي بك "
قلت "ألست زوجي لابد أن تكون مجنونا مثلي هذا طبيعي"
قال "لا لا شأن لي بك أنا رجل راشد وعاقل لا أصبح مجنونا مثلك يا مجنونة"
قلت "أتراهن أن تكون مجنونا مثلي وتفعل حركاتي المجنونة هذه في يوم من الأيام قبل طلاقنا "
قال "لن يحدث أنا متأكد"
قلت "بل سيحدث تراهن علي ذلك "
قال "حسنا أراهن لأنه لن يحدث "
قلت "علي ماذا تراهن "
قال بثقة "أنت إختاري ماذا تريدين إن ربحت "
قلت "أريد سيارتك "
فتح عينيه علي أوسعها ثم قال بغيظ "حسنا موافق ولكن تأكدي أنك لن تأخذيها إلا بأحلامك"
قلت "سنري وماذا تريد أنت إن ربحت "
قال "لا أعلم أنت إختاري ولكن تخيري شيئا ثمينا تهديني إياه إن ربحت أنا كما أهديتك سيارتي الثمينة إن ربحت أنت"
فكرت قليلا ثم قلت "حسنا عرفت ما سأهديك إن ربحت أنت "
قال بفضول "ماذا "
قلت "قبلة "
ضحك وقال "ماذا ومن قال أني أريد قبلتك وهل هذا هو الشئ الثمين الذي ستعطيني إياه"
أحرجت قليلا ثم قلت "نعم تلك القبلة لم أهديها لرجل قبلك مسبقا أبدا ولذلك هي أثمن شئ في نظري وسأهديها لك إن ربحت أنت ما رأيك "
نظر لي متأملا لثوان مما جعل خداي يشتعلان إحمرارا ثم قلت تفاديا للموقف "هيا يبدو أنك لم توافق أختر أنت شيئا أهديه لك لا أعرف ماذا تريد "