الفصل العاشر
رواية مجنونة وجننته الحمد لله
كنت أنظر لهما بصدمة هل هذا هو فارس بحق
ولكني تفاجأت عندما أبعدها عنه وصفعها صفعة قوية علي خدها
بالطبع لم تكن الصفعة بسبب أنه رآني أو شئ من هذا فأنا وسيف اختبئنا خلف الأشجار لما رأيناهم ولم يروننا هم أنا متأكدة
المهم صفعها صفعة قوية علي وجهها لدرجة أن أصابعه قد علمت ببشرتها
ثم قال فارس "هل جننت ماذا فعلت أنا الدكتور فارس وأنت طالبة لدي ليس إلا "
قالت "ولكن أنا أحبك وأنت تعلم ذلك وأعلم أن بينكما مشكلات أنت وسهر فلتطلقها ولنتزوج نحن"
قال بغضب "مشكلاتي أنا وسهر نحلها بيننا ولا دخل لك أنت فينا وأنا رجل متزوج ولا تقتربي مني بعد الآن ولا تفعلي أفعالك القذرة التي فعلتها الآن مجددا وإلا أقسم سأخبر عميد الجامعة بما تفعلين هل فهمت "
وأخرج منديلا من جيبه ومسح شفتيه بقوة وكأنه يود قطعها
بسبب ما حدث
أما أنا فبعد نهاية هذا الحوار خرجت من خلف الأشجار
فتفاجأ فارس بظهوري وقال بقلق "سهر أنت هنا منذ متي"
قلت "منذ القبلة "
قال مدافعا عن نفسه "أقسم لك لم أكن أريد ذلك هي من فعلت ذلك وليس أنا أقسم لك "
عندها قالت هي تشوه صورته "دكتور لم تخفي ما بيننا عنها كل شئ إنكشف الآن أخبرها "
عندها قال مدافعا أكثر عن نفسه "لا والله ليس بيننا شئ لا في الماضي ولا الآن أرجوك صدقيني "
عندها خرج سيف وتفاجأت تلك الحياة من وجوده
وقالت "سيف أهلا أنظر هذا هو حبيبي الذي تركتك من أجله ما رأيك الدمتور فارس بشحمه ولحمه"
قال فارس "أنا لا أعرفها ولا أحبها ولا أريدها في حياتي أساسا خذها ٱن أردت يا سيف "
قال سيف "لا يشرفني أن آخذ فتاة حقيرة كتلك لقد مسحتها الآن من قلبي ومن عقلي للأبد والآن هيا سهر لقد إنتظر التاكسي كثيرا
هيا نعود للبيت "
نظروا لنا فارس وسهر إثر جملته الأخيرة
فقال فارس بغيرة "سهر هل تعرفين الأستاذ من قبل"
قلت "بالطبع إنه فارس سيدرسني لأنك مشغول جدا هذه الفترة آه سيف نسيت أن أعرفك هذا فارس زوجي "
تفاجأ سيف وقال "لم تخبريني أنك متزوجة ومن الدكتور سيف أيضا كم أنت محظوظة بهذا الرجل سهر مبارك لك عزيزتي "
ابتسمت وقلت "شكرا لك سيف والآن وداعا التاكسي ينتظرنا "
قال فارس"حسنا حبيبتي وداعا أكلمك ليلا حسنا "