همساتٌ آنين لمسات
كل شيء كان يقبع في الظلامببطىءٍ ..
رفعني للأعلى بذات علم
والقاني ارضاً ،حيثُ الجهلوعده لي كان قائماً.. وواضحاً
" سأحطم كل انش بكِ.. وهذا وعدي "بالفعل هو حطم كل أنش بي
كدمات على كامل جسدي
وسائر مشاعري جرحتلأول مره خلا الأمر من الحب والرفقه
لأول مره، لم يغدقني بجنات كلماتههو كان عنيف
لسانه كالسوط
يداه تساير جنونه
لتسبب لي، كل الوجع
***فتحت عيناي ببطىء، كانتا منتفختان بفرط بكائي، صوتي المبحوح أظهر صراخي
ناظرت الساعه، بالكاد ارى من تشوش نظراتي، لسعة عيناي بفرط بكائي كانت كافيه لتُعميني، لكن دقائق ووضحت الصوره، فأدركت انها تكاد تشير على العاشره
اليوم..!
كيف مر كالكرام مسرعاً ؟امتلئت حادقتاي بالدموع، وانا التي ظننتُ، ان بكائي بالأمس استهلك كل طاقتي، لكن الدموع لا نهايه لها، مادام سبب آلامي بجانبي فقط ليؤذيني بكل الطرق الممكنه!
خرج من الحمام الملحق بالغرفه
يجفف خصلات الليل بمنشفه ناصعه
القى المنشفه على الاريكه بفوضاويه
وانا لم اشكو يوماً من فوضاويتهناظرني ..
عيناه في عيناي
لعق شفتاه برغبه
رجفه سارت في كامل جسديحاولت ان أواليه ظهري ،كي لا يرى دموعي، انا أكره ضعفي وخاصةً امامه!
يداي المدميتان حاولتا سحب الغطاء على جسدي، لربما كان نادماً؟ لكن ندمه لن يعيد الزمان، ليمنع التجربه، حقاً في داخلي مقدار ذره، تمنت ان يكون، لكنه لم يكن للآسف
ولو كان نادماً، لفكرتُ حينها في الغفران ..
لكنه كان مستمتعاً.. مُنتشياً
آلامي كما لو كانت تهبه حياه
يقتبسها مني..!التفتُ على جانبي الآخر، فشعرت بجزئي السفلي يتمزق، ابن الفاسقه..!
لن اسامحه، أقسم بالجحيم
ثَقُل الفراش من خلفي، أنفاسه ضربت عنقي بينما يقربني لصدره بكلتا يداه، أمتعض وجهي، انا لا اريد قربه، لا اريد منه اي شيء، يكفي فقط انه اخذ ما يريد، ونهض مبتعداً عني كما لو كنتُ داء لعين بعدما القى الغطاء عليي
يكفي فقط اني شعرت ولأول مره بين يديه ،كأني لست زوجته، هو اشعرني كأني قطعه من اللحم الرخيص، لا اشعر بما يفعل في جسدي
أنت تقرأ
الطاعن
Romanceالطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطانه ،أسفل سافلين هو كقاتل يمزق روحي ينهش سعادتي يسرق كُنيتي ليكون بعدها لا شيء لي .. سوى طاعن! *** الخيانة نجسه...