بسم الله الرحمن الرحيم ..قراءه مُمتعه ❤
***
سأظل الاقوى .. لأواجه ضَعفي
تذكرِ من انتِ .. سيرا أيهم العقآب
كنتِ الماكره، التي احبها الجميع
لم تحزنِ عند بكائك، بل قلتي ان هذا عالم أفضل
ظللتِ في حاجز من الوهم والسعاده الابديه، حاجز اختلقتيه لذاتك
كنتِ وكنتِ وكنتِ .. رمزاً للسعاده
همستها لأنعكاسي امام المرآه
كانتا عيناي جامدتان، شعرت وكأني استرددت نفسي بعد فتره ليست قصيره بتاتاً
مع اختلاف حاجز الأوهام هذه المره
" مرحباً بعودتك ، يا أنا "
سخرتُ، وكم لاقت بي السخريه ..!
فأنا الماكره الداهيه الساخره
تأكدت من طالتي، بنطال جينز ازرق داكن، وفوقه قميص من اللون الأسود، ورفعت خصلاتي بدقه فوق رأسي، لأزين وجهي ببعض الخصلات المُبعثره ..
لم اضع مستحضرات ولاول مره، لاخفي الكدمات التي بعضها بدأ يتشافى بالفعل، فالكدمه اعلى جبهتي اخذت تدرجات من التلاشي، ووجهي قد شُفي بالفعل
وأهنالك سَبيل .. لتُشفى جوارحي ؟
ناظرت خاتم زواجنا مُطولا، ولوهله لعينه كدت أحن، لذا نزعته بعنف، ووضعته بعيداً عن رؤيتي، وعن متناول يدي
وها انا اقف امام المرآه، بكل جبروت ،انتظر ميعاد مقابلة اليوم
فبعدما رفعت الدعوه، قال رامي انه مُجبر ليتقدم بطلب تسويه، لانه هام للقضيه، ووصاني ألا اقبل اي تسويه، ليتحول الطلب الى دعوه قضائيه ..
سألته وقتها كيف اطلب " تصالح " وانا من اريد الطلاق ؟
أجاب بأن الأمر يتعلق بخصمه، اي محامي جاسر الذي لا اعلم متى حضره حتى، وبثغرات قانونيه معقده ابى الافصاح عنها
لذا قبلت ببساطه ..
تركت كل اشيائي الخاصه، لم اهتم لا بنقودي، ولا مستحضراتي التجميليه
كنت اشعر وكأن اليوم، ستنتزع روحي!
سرت بخطوات ثابته عكس كل صرخه نابعه من داخلي، وتباً لو كنت تلك الضعيفه، لسقط باكيه لا محال
.. نعم ندمت على كل ثانيه بكيت بها
لكني لم اندم بعد لا على حبه ،او كل لحظه من حياتي قضيتها معه ..
فتحت باب الغرفه، فوجدت رامي، وسامر، امي وابي بأنتظاري ..
عددٌ كبير بالفعل !
أنت تقرأ
الطاعن
Romanceالطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطانه ،أسفل سافلين هو كقاتل يمزق روحي ينهش سعادتي يسرق كُنيتي ليكون بعدها لا شيء لي .. سوى طاعن! *** الخيانة نجسه...