الفصل الثامن

5.6K 179 196
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ❤

هلا والله هلا بالأنتظام 😹

قراءه مُمتعه .. ❤

***

لم يكن التخلي عن روحي لأمر سهل ، لكن المجازفه في حرب مؤلمه ، استهلكت كل طاقتي بالفعل

حد الآن لم استطع السيطره على ارتجافي في كل مره رأيته بها

حد الان لم استطع منع دموعي، في كل مره رُفعت يده عليي

كانت مُعادلة الحياه بسيطه

الحب تفاهم ، ادركت الامر ، والتفاهم لم يكن بحد كبير بيننا، لذا حبنا افسد قلوبنا

بت لا ارى ذاتي مُخطأه ، وهو لم يفعل

بت اراه لا يجيد سوى اذيتي ،وهو فعل

لذا من الجيد ، انهاء هذا الحب ، لنبحث عن العدل في كافة الميزان

.. مِيزَان الغَرَام

***

جاسر .. سامر .. ادوارد .. تاليا

الجميع كان بجانبي، لكني شعرت بالوحده، فكرة اني سأترك جاسر، واتلاعب به! ،قبضت روحي بطريقه مؤلمه

افكاري مُشتته بين ما أريد ، وما اكون

السخريه اني ترددت، كنتُ سأنجح هذه المره، انا واثقه ، لكني فقط ..

لم استطع منع نفسي من البكاء

كنت احتضر .. لكن في صمت

افضل شيء افعله وكالعاده  ..
ان اتألم في صمت

لا اريد تركه ، ليس بهذه الطريقه ، لكن ليس بيدي حيله ..

كنت أريد قضاء وقت اطول معه ، وقت اطول من مجرد عامان ونصف ، كنت اريده ،ان يظل بجانبي حتى نشيب سوياً

لا اعرف كيف اتعامل معه ، وهو لم يفهمني قط ، هذا النوع من الحب مُميت

كنت اريد محادثة سامر وحدنا، وهو قرأ عيناي، كنت اريد طلب منه المساعده، وهو فهم ما اريد دون ان اقول شيء ..

لكن السؤال ، متى؟
متى ستأتني الفرصه ؟

تنهدت اخرج انفاسي ببطىء ، اتأكد ان لا احد لاحظ نظراتي المُترجيه تجاه سامر

كان ادوارد لا يفعل شيء سوى مناظرة محور حياته كله، تاليا ، ناظرها وكأنها بصيص من الضوء يتسلل لتلابيب روحه ببطىء

الطاعنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن