بسم الله الرحمن الرحيم
قراءه مُمتعه .. ❤***
قبلا.. سألتُ ذاتي من أكون !
حاولت البحث عن اجابه في اعماق افكاري المُشتته ،حاولت ان اجد ما اكون بينما اظل في حضرته!
لم اعرف من اكون له .. أعترف
لكني علمت أن الأنثى لا يجب ان تُهان
وإن عشقت!
فهي حطمت ذاتها، وخسرت ما بقيَ لها من كرامه
***
حاوطت يده خصري ببطىء، وباليد الآخرى أمسك كفي يرفعه، رفعت يدي متردده، وناظرتها بعمق، تلك اليد، أيجب ان تحاوط عنقه ؟
انزلت يدي ووضعتها عند كتفه، مع الحفاظ على مسافه واضحه بين اجسادنا، لن ارخص من ذاتي لاجل رجل ولو كان ابديتي المؤلمه
بدأنا نتحرك في تناغم، كما فعل جاسر مع الفتاه الآخرى، سؤال غير متوقع اصابني، اعني.. هل اشبهها بأي شكل من الأشكال؟ ، سؤال غبي أعلم لكن فقط.. ايراني الجميع مثلها؟
هل شوهت ذاتي .. لمراقصة رجل ؟
منذ متى تحديداً بتُ أملك هذه الافكار ؟
قال ذلك الشاب مقاطعاً أفكاري: من يرى عيناك، يقول انكِ عجوز لا مُحال، ادركت الآن أن الحزن ظاهر، ولو كانت المرأه داهيه
لما الجميع يقول لي داهيه وماكره، فقط كنتُ .. وماعدتُ!
ابتسمت بسخريه اخفى ورائها صدق حديثه: لو ادركت يا فتى معنى الحزن ، لفَهمتَ أن سببه الركوض وراء السعاده
قهقه ذلك الفتى بمرح: بدايةً انا سامر، ولستُ فتى، ثانياً، الغبي فقط من يقع لأنياب الحزن، بينما يبحث عن السعاده
قهقهت بأستمتاع، هذا السامر به شيء مميز، يذكرني بشخص ما .. شخص لن انساه بتاتاً، نفس الأسم، الشخصيه ،النبره، لكن الشكل مُختلف!
" هل اعرفك سامر؟ أشعر اني افعل ! "
قهقه بمرح مجدداً: لا تذكريني سيدتي صحيح؟
توقف وكأنه لاحظ كوني صادقه في عدم تذكره: حقاً سيرا! لا تذكريني؟
أمتعض وجهي أمام ابصاره اللوامه
" لا تغضبِ حسناً سأفسر، انا سامر، كوب القهوه وميرا .. مقالب البروفيسور، تذكرتِ؟ "
قالها بتلاعب ،فارتفع حاجباي في دهشه، تذكرته!
تعارفنا كان عندما سكب كوب القهوه على ميرا في آولى فترتنا الجامعيه، كانت القهوه ساخنه، وحين اقول ساخنه فأنا اعنيها حرفياً غير كونها أفسدت ثوبها الأبيض الذي تُحب، رد فعلها وقتها كان عنيف لا يقدر بثمن، هي .. مزقته بالمعنى الحرفي!
![](https://img.wattpad.com/cover/189722402-288-k131767.jpg)
أنت تقرأ
الطاعن
Storie d'amoreالطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطانه ،أسفل سافلين هو كقاتل يمزق روحي ينهش سعادتي يسرق كُنيتي ليكون بعدها لا شيء لي .. سوى طاعن! *** الخيانة نجسه...