هل أكون؟
ومن أكون؟لما أنا؟
وكيف بتُ هنا..!المكان مُظلم
صامت ..
لا شيء به سوى الألمالضوء الوحيد يكمن خلف هذا الباب
لكن المفتاح في قبضته
اهناك مَهرب من حضرته؟لا ..
فهو أوصد الباب
وتركني في المكان المُعتم ..
الصامت ، الباردمكانٌ يشبه قبري تماماً
نفس الألم
والوحده القاتلهرائحة الهلاك حولي..!
فصرخت وصرخت وصرخت
حتى تمزقت حباليلأدرك حينها اني لم اكن في قبري
ولا في غرفة منزله مُكبلهانا كنتُ أتعمق في ظلامه
ومن تعمق به .. حصد كل الألم!
***داعبت الشمس أهداب عيناي المُغلقتان، مما سبب استيقاظي ..
اللعنه..!
لما دائماً أخرف، وقت الصباح؟
ناظرت الساعه على الطاولة الخشبيه بجانبي
الخامسه وأربعون دقيقه..!
.. مبكراً للغايه
ناظرت جانبي الأخر ،اتأكد من وجوده بعد عودته من ليله فاسقه، السخريه .. اني كنت قلقه عليه ،لكن الجنون نهش روحي، وانا أعلم اين هو، ومع من كان
رائحة العطر، التي تفوح منه
اثبتت الدلائل، مُسببه هلاكيتباً..!
انا ابكي مجدداً
هذا يتكرر .. أحاول كبح شهقاتيلكنها كانت تخنقني، تسرق أنفاسي ، هو اخذ سعادتي، ووهبني آلاام لا تُحتمل
نهضت من جانبه، وخرجت خارج الغرفه كلها
ربااآآاه ، أنفاسه وحدها تقتلني
لأنها باتت ملكاً لغيري ولو لليله..!جلست على الأريكه، أناظر الفراغ، الألم حقاً لا يُحتمل، شهقاتي توقفت، لكن دموعي لم تتوقف، شردتُ، حتى اصبحت لا اشعر ببكائي
فأين كنا؟
نحن كنا في نعيم
بداية اللقاء
كانت لا تُطاقجنونه وهوسه، رغبته بي، مازالت قائمه، بلا، هي زادت للأضعاف ،انتمائه لي كالطفل التائه ،لم يغادره للحظه واحده
لكن ..
ولائه لي بالفعل قَل ..
ذاتاً.. أكان قَبلا صائناً؟
أنت تقرأ
الطاعن
Romanceالطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطانه ،أسفل سافلين هو كقاتل يمزق روحي ينهش سعادتي يسرق كُنيتي ليكون بعدها لا شيء لي .. سوى طاعن! *** الخيانة نجسه...