قراءه مُمتعه .. ❤***
الصمود
وهل تعرف ما هو الصمود ؟
الصمود ليس جزء من المواجهه
الصمود هو المواجهة كلها
هذه المره لا رَحمه ، لا رأفه ، ولا تراجع
هذه المره لا شيء سوى الحرص على تمام الأنفصال ..
يريد رامي تقرير من الطبيب ؟ اذاً فهو له !
يريد تفاصيل أدق ؟
اذاً فهي في حوذته
جاسر لن يمارس علي غطرسته وسلطته بعد الآن
انا شأني ارقى ، اعلى ، وهو الأدنى
لم أخلق ليعنفني ، ولم اكن يوماً ضعيفه
انا الطرف الاقوى ، سأقنع نفسي بهذا
حتى يصير واقعاً
عقدت قدمي على الآخرى في حركه جريئه، وأرتسم على ثغري أبتسامه خافته
وقتها كنت ارتدي بنطال من الجينز الفاتح، وقميص أسود بأكمام واسعه
خصلاتي ولاول مره تركتها تنسدل ، ولم أمنع نفسي من بعض مساحيق التجميل التي لن تقل من فتنتي شيئاً
ادركت قدر نفسي الآن .. وياليتني عدت لما فقدت قبلا
كانت امي تجلس بجانبي ، وابي بجانب رامي
سامر هاتفه مغلق ، الوغد اختفى بطريقه مهلعه
سأزوره لاحقاً
لكن ليس وحدي ، لاني حينها سأكون خائنه بدليل ملموس وآهم من محامي لقيط
ألتمعت أعين رامي بينما يناظرني بذهول، وتورد وجهه بلطف ، تشوش لوهله مناظراً طالتي التي لم تكن مميزه لهذه الدرجه
بدى كالعاشق الصامت
رفع يده يعدل بها خصلاته في حركه يفتعلها عند توتره ، فلاحظت الخاتم في بنصر يده اليسرى ..
هو متزوج ؟ يا الهي لما لم يخبرني !
ذاتاً هو لم يكن يرتدي الخاتم قبلا
"أذاً سيرا، بالنسبة لمقالبك الجامعيه وعلاقاتك فأنا أعرفها، لكن ما أمر ذلك الحفل ؟ "
تنهدت بتفكير ، اجمع حروف كلماتي ، ثم أجبت ببساطه
" كنت مع جاسر في سفر تم بطريقه طارئه، حينها راقص فتاه سافله، كنت ساذجه لغيرتي وغضبي، لذا راقصت سامر قبل ان اعرفه .. "
لا أنكر ان الغضب تصاعد في داخلي مره آخرى ، عند تذكري للشقراء، لكني حاولت اخفاء الامر واتمنى كوني نجحت
أنت تقرأ
الطاعن
Romanceالطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطانه ،أسفل سافلين هو كقاتل يمزق روحي ينهش سعادتي يسرق كُنيتي ليكون بعدها لا شيء لي .. سوى طاعن! *** الخيانة نجسه...