الفصل التاسع

5.4K 176 255
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ❤

تعرضت لظروف اجبرتني على النشر متأخراً😹

المهم .. قراءه ممتعه ❤

***

ذاتَ مره، كنتُ ألعب في حديقة منزلي، أردت ركل الكره بكل ما آوتي لي من قوه، حيث الأنتصار او الانتصار كان هدفي ودائماً

وقتها زُلت قدمي اليُمنى تحديداً ..

حينها جَرحت ركبتي، لم يكن الجرح كبير، وبرغم ذلك ضمدته أمي بحنان بالغ، وقبلت جبهتي بعدها، كما ان ابي ضمني لصدره بأعتذار

شعرتُ بالأمان، وان لا احد قادر على ايذائي، كان موقف بالكاد هو هام لكَ، لكنه كان هام لي

شعرت انهما سيدعماني في كل لحظاتي، وجروحي تكون لهما الضربه الساحقه ..!

لكني واليوم، رأيتُ قسوه لم اعتادها

ما أن وعيت ، وجدت ذاتي في غرفتي، وحيده، بين طيآت الظلام

ابي ، امي ، سامر .. لم يكن هناك احد

لم أشعر قبل الآن، بمثل هذا الشعور، سوى لمره واحده، وكانت في عامي الأول مع جاسر

كنت اظل في غرفتي مُختبئه، بينما اسمع خطواته المترنحه في الخارج

كان سكيراً مُتخفي!

اذكر ان بعد ليلتنا الآولى، وبعدما صفعني، غادر ولم اراه سوى مرات قليله، لم نحصل بها على أي محادثه بالفعل

ظللت حبيسه لأربع جدرَان، مع رجل تلاعب بمشاعري، فجعلني ،المتهوره ، الغبيه، الجبانه، والباكيه الشاكيه

ولستُ نادمه !

كل ليله كنت أخاف ان يؤذيني ،وان ينفذ تهديده ليلة زفافنا ..

" إن رأيتُ وجهكِ خَارج الغرفه ، دون ميعاد الغداء ، سأمزق قدماكِ سيرا "

التزمت بكلمته مُجبره ،لكني شعرت بالجنون، يتغلغل داخلي ، وينهشني! ،من شدة وحدتي

كنت ارتعد مكاني كل ليله، كلما سمعت لحنه الذي دندنه وقتما كان سكير

دندنه ببطىء، وبتلاعب ،وقهقه مُنتشيه

لم أشعر بالأمان ،لم يكن معي مفتاح للغرفه، لذا لم اشعر بالأمان بتاتاً !

ظللنا هكذا لعدة شهور ، لكنه عاد لي ، في ليلةٍ ما، اقتحم غرفتي ..

وحينها رأيت منه الوجه الآول لانفعالاته ، رغم اني لم افعل اي شيء وقتها ، سوى تعليماته!

أقسم لم اخطىء بشيء ..

حتى اني لم اعترض عندما كان يترك الطعام على الطاوله بعدما ينهى غدائه، لينهض واتناول انا الطعام وحدي، بذُل

الطاعنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن