قراءه مُمتعه ❤***
حدث ساحق بدل كل مخططاتي
الأمومه ..
ذلك الشعور الذي هو ارقى مراحل الحب
فهو الحنان، الانتماء، الدفىء .. والسلام !
شعورٌ يواجه الحب بالحب
اكتشفت حَملي
تأكدت من امومتي ..
سأصير أم لإبن من جاسر
قطعه منه زُرعت بي
لن يكون جاسر في دمائي فقط، بل جزء منه سيشاركني جسدي
.. حياتي
لتسعة اشهر !
كنت في الشهر الثان ..
الطبيبه ، اكدت لي حملي
ولكنها كانت صامته .. متردده
لم تكن رسائل جيده من مشاعرها
سألتني بجمود وقتها
" تلقيتِ ضربه قويه في فترة حملك الاولى؟ "
تذكرت تلك الليله عندما سحق كل انش بي
تناسيت قول الطبيبه الكاذب، والناتج عن تراهات، فهو بني واريده في كل حالاته
رسمت الجمود على ملامحي بينما اتحسس بطني البارز
كيف لم الحظه ؟
كيف لم اشعر به
كنت في شهري الثاني
ولم اشعر به!
اليوم ميعاد الجلسه الثانيه
وحملي هَون علي ما سأفعل
مر الوقت سريعاً للغايه
كان عقلي مأخوذ بما يقبع داخلي
شعور ... لا يمكنني وصفه
انا بكيت، لم ابكي حزناً، بل من شدة سعادتي
لا ادرك متى جلس القاضي ، وكيف وصلت لمحكمه ، ومتى جائت عائلتي
كل ما ادركه اني لست وحدي
ليلا لن اكون وحدي، ابكي بعد الآن
إن تركني جاسر، سيكون معي نسخته الأصغر
تُرى لو علم .. اكان ليغضب ؟
يظن ان طفله سيحيطه بقيود سميكه
يقتبسه من عمله وملذاته
ام سيكون له الفرحه الدائمه ؟
ابتلعت بينما انهض، رامي كان معي، وسامر عاد
هو سلم علي بحراره وهمس بكلمات لم افهمها، وصلتني نبرته الآسفه لكني لم اعي حروفه
مازلت في صدمه باحته
أنت تقرأ
الطاعن
Romanceالطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطانه ،أسفل سافلين هو كقاتل يمزق روحي ينهش سعادتي يسرق كُنيتي ليكون بعدها لا شيء لي .. سوى طاعن! *** الخيانة نجسه...