قراءه مُمتعه ❤
***
شعرت بالحياه تتغلغل داخلي
كلما تحسست بروز بطني اثناء شرودي
كنت انتظر شعور نبضاته
انتظر الشعور بوجوده
لم افهم كُنية الامومه صدقاً سوى الان
طفلي ..
جزء مني رفضه والاخر خضع
لكني مازلت اريده
كنتُ في طريقي لمنزل ميرا
بالكاد استغرقني الأمر بضع دقائق وقد وصلت، فهي كانت تحتاجني
وكالعاده لبيت احتياج اختي دون تردد
استقبلني اباها الجالس على السلم، كان يائس، وحزين .. وربما غاضب !
صفَفت سيارتي واتجهت نحوه بأبتسامه خافته
كيف ألا يَثق بميرا ؟ كيف صَدق تلك الواقعه ؟
هو ادرى الناس بأخلاقها
وذلك النيار لن امررها له
سأريه مقامه وهذه المره لن ينجده احد
سأناقشه وإن لم يقتنع فأكون له القاتل
.. وتباً لكل شيء
نهض اباها ما ان توقفت امامه وسلم علي بأشتياق، هو يعلم مقربتي لميرا
ويثق بي كما أبنته
سألته عنها فأظلم وجهه واشار على غرفتها بسبابته بينما يدلف للداخل
" سأحضر لكِ كوباً من العصير "
اومأت له بتوتر فنبرته كانت آمره
لطالما كانت امره عندما يتعلق الامر بأداب الضيافه، وخاصتاً بسبب طبيعة عمله العسكري قديماً، فأسلوبه الحاد التصق به رغماً عنه
دلفت غرفتها وكانت هادئه كما توقعت
لكن توسطها للفراش بوجه متورم سال من جانبه خطاً رفيعاً من الدماء
لم اتوقعه بتاتاً
اثار صفعه على وجهها !
لم تكن تبكي فقط شارده
ناظرتني بأبتسامه مرهقه
لم اتوقع ان ارى ميرا باكيه كثيراً، هي تبكي عندما يفيض صبرها ، وها قد فاض ..
روت لي ما حدث بأبتسامه مُنكسره خافته
شعرت بكل ما مرت به، وكأني من تعرض لهذا الألم، بسبب انعكاس بريق عيناها وشظايا مشاعرها
***
الأختناق شعور لم يتوقف عن الأقتران بميرا من قبل
أنت تقرأ
الطاعن
Romanceالطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطانه ،أسفل سافلين هو كقاتل يمزق روحي ينهش سعادتي يسرق كُنيتي ليكون بعدها لا شيء لي .. سوى طاعن! *** الخيانة نجسه...