بسم الله الرحمن الرحيم .. ❤الروايه وصلت ل 400 مُشاهده بالفعل!
شكرا لكم للغايه وكثيراً 😭❤
***
لَو مَرت الأحزَان بعدد مُرور عمرِي
لما توقفتُ عن البكاء لوهله!
***
أذكر ان تلك الليله كانت بارده على قلبي ،لم يكن هوائها ما لسع بشرتي ،بل صدماتي المُتتاليه
تاريخ تلك الرسائل امتد لأكثر من عام
كُلما قرأت ،اكتشفت حقارة صحابها ،كُلما قرأت اكثر ،رأيت كم كان مُقرب لي
كان يكثر الحديث عن كوني امرأه سيئه، تخون زوجها، وعلى ما يبدو ارسل صور لجاسر لا وجود لها على هاتفه بتاتاً
لربما حذفها ،او من ارسلها طبعها له بالفعل
الغضب اعتلاني وانا ادرك كون ثقته لم تُهز ،وهذا اغضبني ،واغضبني كثيراً
اي رجل مكانه، لم يكن ليحتمل تلك الرسائل
كيف احتملها والجحيم ؟
ادركت اني سأكون احقر امرأه في حياته ،لو غضبت لكوني لست الاولى ،لذا سأحتفظ بتلك النقطه في اعماقي
سأتألم بسببها ،لكن في صمت
هذا كل ما استطيع فعله
أن اتألم في صمت
تنهدت مُعيده هاتفه موضعه، عندما فتشته ظننت اني سأجد كم هو خائن، وحقير ،لكني فقط ادركت، كم هو رجل عظيم ،عاشق، اعمى ، ليثق بي اكثر مما يثق بما تراه عيناه
لو كنت اكثر شجاعه، لتحملت ما يفعل بي
لكني جبانه ،اجبن امرأةً في التاريخ ،كلما اقترب مني يرتجف جسدي ،كلما لفحت انفاسه بشرتي ،شعرت بالخوف يأكلني
كيف سأعيش معه ؟ إن كنتُ اهاب انفاسه !
سأرحل ،يجب ان اعود موطني، الخوف ما سيجعلني ارحل .. الخوف فقط
سحبت المعطف الثقيل الخاص به ،وتمسكت به جيداً، انفصام الجو لن يساعدني ،لذا سأخذ المعطف حتى وصولي للسفاره على الأقل
كانت حجه جيده ،لاحتفظ برائحته قدر الأمكان
قربت المعطف لصدري، كي يمنحني الأمان، ولأستمد الدفىء ،قربته بينما اقترب من وجه جاسر ،اراقب استرخائه في ثباته
" كلما اردتُ الأبتعاد، كُلمَا انهارت حصوني وأقسمتُ الا اواصل، تأتي لي بمعجزه، تأتي لي مشوشاً افكاري "
امتلئت حدقتاي بالدموع بينما اهمس بأرتجاف: لم اعد اريدك جاسر ، بتُ اهابك ،اكثر من اي شيء
أنت تقرأ
الطاعن
Romanceالطاعن .. لم يكن له مجرد لقب فكلماته دافئه مُميته عكس أفعاله المُشينه يرفعني تاره للمجدِ ليلقيني بقساوة شيطانه ،أسفل سافلين هو كقاتل يمزق روحي ينهش سعادتي يسرق كُنيتي ليكون بعدها لا شيء لي .. سوى طاعن! *** الخيانة نجسه...