#نُص_طاير2
#مايا_هيثم
الفصل العاشر (تغيير وزواج)
*____________________________*-آآآآآه
-أقـسم بالله لأجيبك مِن شعرك وأغرقك في البحر اللي في آخر الشارع ده .كانت تلك يارا ونجلاء، وبالطبع يارا تُمسك بخصلات نجلاء التي تصرخ بقوة مُستنجدة بالجميع مِنها .
حاول حسن الإمساك بها ولكنها كانت تركل الجميع قائلة :
-إبعد يا خالو، سيبني أنا هاغرقها وأخلص العالم مِن شرها .قالت بدرية صارخة، وهي تجذب إبنتها بقوة :
-إبعدي عن بنتي يا مُتوحشة إنتِ .رفعت يارا شدقها قائلة :
-إبقي ربي بنتك الأول وتعالي إتكلمي .نهرتها عائشة بحدة :
-يـــارا .. إخـرسي .قالت يارا ضاجرة في غضب :
-إنتِ بتزعقي ليّ يا ماما قبل ما تعرفي هي عملت إيه !! الهانم قاعدة عمالة تستدرج أخويا شوية وآدم شوية ومش راضية تتلم .رفعت عائشة صوتها بحدة أكبر :
-قولت لك أسكُـــتي يا يــارا !!تطلع الجميع بـ نجلاء في سخط ونظرات لائمة، أما ندي طالعتها بشرارة غيرة نارية .. أما نجلاء بعد رؤيتها لتلك النظرات ولأول مرة مُنذُ رؤيتها تُحني رأسها أرضًـا بعد أي خطأ تقترفه، تحول وجهها إلي اللون الأحمر القـاتم وشبكت يديها ببعضها تضغط عليهما بقوة .
قال حسن مُحاولًا تهدأة أي شيء :
-خلاص يا جماعة البنات بيهزوا .تركتهم نجلاء وإتجهت صوب الشاطيء وهي مازالت تتطلع بالأسفل، تبعتها بدرية وهي تُمصمص بشفتيها مُتمتمة بالكلمات الغير مفهومة .
أمسكت عائشة بذراع يارا ضاغطةً عليهِ بقوة، وهي تنهرها في حدة :
-ده ينفع !! ينفع اللي حصل ده ! إنتِ إيه مابتعرفيش تستُري ! أحرجتي البنت وأحرجتينا كُلنا .قالت يارا بضچر :
-أنا مالي يا ماما ! هي اللي مش مُحترمة ، وبعدين هي بتتكسف أصلًا !قالت عائشة في سخط :
-أنا مش عارفة أنا كُنت فين وإنتِ بتتربي !!كانت نجلاء تقف أمام الشاطيء، تشهق بتقطع بعد بُكاؤها الناجم عن كُل شيء تشعر بهِ تجاه ذاتها .
قالت بدرية وهي تقف خلفها :
-إنتِ بتعيطي يا هبلة ! إجمدي كدا .. إنتِ ماغلطتيش، دي مجنونة، كملي اللي كُنتِ بتعمليه سيبك مِن كلامها.إلتفتت نجلاء إليها، ضمت شفتيها بحزنٍ وهي تطلع وتتسائل بإنسكار :
-لـيه !!-ليه إيه ؟!
تـابعت بنظراتٍ مُنكسرة :
-ليه بتعملي فيا كدا !صرخت بقوة وهي تبكي بشدة مُخرجةً كُل ما كانت تكمنهُ في قلبها :
-كـ..ل الأُمهات بتعزز بناتها إلا إنتِ رخصتيني وزرعتي فيا كُل الصفات اللي خلّت كُل الناس تكرهني ..
أنت تقرأ
نُص طاير2 " وللطريقِ بقايّـا "
Humor(نُص طاير )2 ( وللطريقِ بقايا ) #مايا_هيثم مُقدمه *__________________________* للطريقِ بقايا وإن ظننتها النهاية، أخطُ بقلمي قصة عائلة لم ولن ينتهي الطريقُ بها، قصة أُسر ترابطت حتى باتوا يدًا واحدة، خيرُ مِثال على أن الحُب الأُسري، أقوي مِن حُب رجل...