تيتة هنية والدة حسن واحمد وهشام وعائشة وخديجة
خالو حسن : المسئول عن الإجتماعات أبو دم خفيف والد ادم وندي واسر وامير ومراته سامية .
خالو أحمد : صارم وعلطول مُقتضب اربعة وعشرين ساعة، والد نورهان ومروان وهند ومراته هناء
عائشة : والدة يارا واللي بتعاني معاها وحازم وعمر والتوأمين جاسر وتارا، وجوزها أسُتشهد في الجيش " عز الدين " .خديجة : صاحبة النصائح الدينية الجميلة، والدة مي ومؤمن ومحمد الأشقر ومريم، وجوزها محمود .
هشام : المحامي اللذيذ والد فريدة وزوجته مُتوفية من يوم ولادة فريدة .ده كان تذكار بسيط لأشخاص الرواية، عشان اللي طلبها مني ❤
#نُص_طاير2
#مايا_هيثم
الفصل الثاني ( بداية البدايات )
*_____________________________*" وكما أن هُناك لبعض النهايات بداياتٍ أُخري، فأيضًا يوجد لبعض البدايات بداياتٍ أُخر، فلا تظُن أن تلك بداية أو نهاية، فالحياة مازال بِها الكثير لتراه "
كانت فريده تُمسك بكتابها، تُذاكر قليلًا، تلقت إتصالًا هاتفيًـا، دون النظر مَـن أنهت المُكالمة، تكررّ الإتصال للمرة الثانية فأعادت الكرة، ومع المرة الثالثه أجابت، قبل أن تستقبل الإتصال، جاءها الرد مِن الناحية الأُخري :
-إنـتِ مِش هتبطلي العادة دي يابنت إنتِ ؟!!قالت فريده بملل :
-عادة إيه ؟-أفضل أتصل وتفضلي تقفلي لغايت أما يطلع عيني، إفردي كُنت بموت ومافيش غير رقمك قُدامي، أموت يعني عشان حضرتك مِش عايزة ترُدي !!
أضافت فريده بـبرود :
-معلش، هبقي أرُد بسرعة بعد كده .قالت الفتاة مِن الجهة الأُخري :
-أهو كلام، بس المُهم عاملة ايه في كُليتك .تنهدت فريدة مُطولًا، ثم قالت بإعتيادية :
-أهي ماشية الحمدُلله .أجابتها الفتاة مُذكرة إياها :
-قولتلك زمان يابنتي، إدخلي علمي رياضة عشان تدخلي معانا الكُلية اللي بنحبها، ونتطور في المجال بس إنتِ رفضتي .قالت فريدة بإنزعاج :
-النصيب يا ملك معلش .-علي رأيك النصيب، بس أنا عايزه أشوفك عايزين نقعد نتكلم زي زمان .
كادّت فريده أن تتحدث، ولكن سمعت ذلك الإنذار العائلي الذي يدل علي أن هُناك إجتماع عائلي الآن .
فـ قالت بسرعة :
-طب هاقفل دلوقتي يا ملك عشان عمي حسن شكله عمل اجتماع .*______________________________*
عادت ندي إلي البيت، والذي يعلو بيتها القديم، بذات البِناية ولكن الدور العُلوي الذي خُصص لزيجات شباب العائلة .
أمسكت بقلمها وخطت بعض الكلمات التي تأثرت بِها لسببٍ مجهول :
-أخشي أن أرحل وأكونُ نسيًا منسيًا، كـ نسمة مِن نسمات الهواء يجهل الجميع وجودها وبالتالي بات اختفائها مجهول، مرض الوجود كـ الاوجود يقتلني، لا أُريد تلك الشهرة الفائقة، ولا هذا العدم وجود، أُريد أن أكون بالمُنتصف المُحايد، أُريد وضع بصمتي وتركها، بصمة دائمة، وليست تلك التي تصحبني لقبري ثم تنتهي، أُريد وسأعافر فلابُد مِن المُعافرة ..
أنت تقرأ
نُص طاير2 " وللطريقِ بقايّـا "
Mizah(نُص طاير )2 ( وللطريقِ بقايا ) #مايا_هيثم مُقدمه *__________________________* للطريقِ بقايا وإن ظننتها النهاية، أخطُ بقلمي قصة عائلة لم ولن ينتهي الطريقُ بها، قصة أُسر ترابطت حتى باتوا يدًا واحدة، خيرُ مِثال على أن الحُب الأُسري، أقوي مِن حُب رجل...