#نُص_طاير2
#مايا_هيثم
الفصل الأخير الجزء الثاني ( انتهت الحكاية2)
*________________________*
-خلاص يا بيبي بقي ماتعملش في نفسك كده !
أردفت نجلاء بهذا وهي تبتسم بخبث، رمقها مؤمن بـ حنقٍ قائلًا :
-أيوة يا بيبي ماتعملش في نفسك كده ! ما هو مش أنتِ اللي خسرتي الرهان وهتقعدي بـ الزنان اللي جوا ده يوم كامل !ضيقت عينيها، ووكذته في ذراعهِ مُردفةً بـإحتجاج :
-الزنان ده ابنك علي فكرة، وبعدين اسمه مالك مش زنان .تـابعت وهي تبتسم بـ شماته و ثِـقة :
-وبعدين أنت عارف أني علطول بكسب في أي رهان، وأنت مُصمم أعمل لك أيه !!قـال بثبات وهو يتطلع بالناحية الأخري :
-علي فكره بقي الرهان حرام .اتسعت ابتسامتها، وقـالت بـ استفزاز :
-أيوة ما أنا عارفة، وهتنفذ الرهان برضو بإحترام ..تابعت وهي تقترب مِنه، قائلةً بتهديد :
-هتنفذه بما يُرضي الله، ولا أنام أسبوع كامل وتراعيه برضو بما لا يُرضي الله !قـال بنبرة شِبه باكية :
-موافق .. موافق !سمعوا صياح الرضيع الذي يبلغ الشهرين ونصف، قـالت وهي تُشير علي اتجاه الغرفة :
-يلا أتفضل روح غير لأبنك البامبرز .
د
فغر عينيه بصدمة، وهتف بذهول :
-أعمل أيه يا عنيا !!!-غير له البامبرز .
زجتهُ إلي الداخل وهي تقول :
-يلا أدخل ماتكلدمش يلا .أغلقت باب الغرفة بعد دلوفه، ثم أتجهت لتفعل شيء ما في الغرفة المجاورة.
ضحكت باستمتاع عِندما استمعت إلي صياحه الضجر .
أنهت آخر لمساتها، وأتجهت إليهِ، فتحت الغرفة فوجدته يُمسك الرضيع بـ قطعة مِن القماش، وبـ أطراف أنامله، ويُمسك بيدهِ الأخري أنفه، شهقت بصدمة صائحة :
-هـاااار اسوح أنت عامل في ابني كده ليه !!!وضعه بين يديها وهو يقول بإشمئزاز وإمتعاض :
-ده اللي عندي، وخُدي غيري لأبنك، أحسن ما أحدفه مِن الشباك بريحته المعفنة دي !قبلت طفلها بحنان، وأردفت بإحتجاج :
-دي ريحته مِسك، إنت بس اللي مش عاجبك حاجة .أشارت لهُ قائلة :
-خليك مكانك ماتتحركش علي ما أروح أغير لـ مالك وأجي .أمسكته بحنان، اتجهت إلي الخارج وهي تقول بابتسامة حانية :
-يلا يا قلب ماما عشان نغير .مهما حاول الرجل لن يصل إلي حنان الأنثي، ولن تبلُغ قوة صبره وتحمله العنان مِثلها .. ومهما حاولت الأنثي فـ ستستطيع فعل ما يفعله الرجل، هذا أمر مفروغ مِنه .
بعد قليل عادت إليه، وضعت الطفل في فراشه بعد أن جعلته يغفو، أمسكت بـ يد مؤمن مُتجهةً بهِ إلي الغرفة المجاورة، قالت بحماس قبل دلوفهم :
-غمض عينك .
أنت تقرأ
نُص طاير2 " وللطريقِ بقايّـا "
Humor(نُص طاير )2 ( وللطريقِ بقايا ) #مايا_هيثم مُقدمه *__________________________* للطريقِ بقايا وإن ظننتها النهاية، أخطُ بقلمي قصة عائلة لم ولن ينتهي الطريقُ بها، قصة أُسر ترابطت حتى باتوا يدًا واحدة، خيرُ مِثال على أن الحُب الأُسري، أقوي مِن حُب رجل...