chapter 8

15.6K 698 44
                                    


لا تنسو فوت و كومنت

----------------------------------










بيب بيب بيب

أحتاج إلى شخص لإيقاف ذلك المنبه ،انه مزعج جدا وأنا أحاول النوم

بيب بيب بيب

ارجو ان يقوم شخص ما بإيقاف تشغيله من فضلكم ، فتحت عيني ببطء لإيقاف المنبه اللعين ،. عندما أدركت أنني لست في غرفتي في المنزل وليس صوت المنبه. أنا في غرفة ذات جدران زرقاء وأغطية حمراء. و مجموعة من الآلات على جانب السرير و الكانيولا متصلة بسائل الحقن الوريدي. ما حدث لي بحق الجحيم فكرت بعد ذالك صور ظهرت في عقلي و وتذكرت جل ما حصل، اكزافير وأنا في السيارة ، تم حبسي فب الزنزانة، محاولة تشيس لإطعامي ، أرمي صينية الطعام ، اخباره بأن يذهب إلى الجحيم مع ابي وزاك ، اكزافير يأتي إلى الزنزانة ، ثم لا شيء فارغ.

أتطلع في الغرفة ولا يبدو أي شيء مألوف ،ارجو الا تكون غرفة اكزافير، من فضلك لا تكوني غرفة اكزافير همست لنفسي. سمعت بعض الضجيج إلى اليسار ، واستدرت رأسي ورأيت أمي تنام في كرسي.

"ماما" أنا هتفت بصوت اجش

فتحت عينيها و نظرت إليّ بعينين واسعة"أثينا" قالت بينما تبعد النوم عن عينيها و تقف إلى جانب سريري

"كيف حالك حبيبتي الغالية"

"مثل القرف ، امي ماذا حدث"

"لقد فقدت الوعي في الأبراج المحصنة ، عندما نزل اكزافير وحاول إطعامك"

"تقصدين تسميمي، وأرجو أن تخبرني أنني لست في غرفته" قالت بسخرية قلب عيناي

"أثينا" تنهدت، لقد بدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا ولكنها توقفت، واتت باكتر اجابة متوقعة

"لا هذه ليست غرفته هي واحدة من غرفة الضيوف" بعد أن قالت هذا أنا أومأت قبل السؤال التالي

"منذ متى وأنا نائمة"

"5 ايام"

"5 أيام ، انت تمزحين" صرخت

"كنت أتمنى لو كنت ، عندما رأيت اكزافير يحملك خارجا من الأبراج المحصنة توقف قلبي من الخوف أنت لم تكوني تتحركين ،لونك ابيض، شفتيك أرجوانية وبالكاد تتنفسين ، ظننت أنني خسرتك أيضاً" بكت بهدوء بينما وضعت رأسها على سريري ممسكة ً بيدي

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن